مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 57

2623 - صِفاتُ الذّاتِ وصِفاتُ الفِعلِ‏

۱۲۷۰۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : رَبُّنا نورِيُّ الذّاتِ ، حَيُّ الذّاتِ ، عالِمُ الذّاتِ ، صَمَدِيُّ الذّاتِ .۱

۱۲۷۰۱.عنه عليه السلام- لَمّا سَألَهُ بُكَيرُ بنُ أعيَنَ عَن عِلمِ اللَّهِ ومَشيئَتِهِ: هُما مُختَلِفانِ أم مُتَّفِقانِ ؟ -:العِلمُ لَيسَ هُوَ المَشيئَةَ ، ألا تَرى‏ أنَّكَ تَقولُ : سَأفعَلُ كَذا إن شاءَ اللَّهُ ، ولا تَقولُ : سَأفعَلُ كَذا إن عَلِمَ اللَّهُ ، فقَولُكَ إن شاءَ اللَّهُ دَليلٌ عَلى‏ أ نَّهُ لَم يَشأْ ، فإذا شاءَ كانَ الّذي شاءَ كما شاءَ ، وعِلْمُ اللَّهِ سابِقٌ لِلمَشيئَةِ .۲

۱۲۷۰۲.التوحيد عن أبي بَصيرٍ : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّه عليه السلام يَقولُ : لَم يَزَلِ اللَّهُ جلَّ وعَزَّ ربُّنا والعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ، والسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ ، والبَصَرُ ذاتُهُ ولا مُبصَرَ، والقُدرَةُ ذاتُهُ ولا مَقدورَ ، فلَمّا أحدَثَ الأشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ عَلَى المَعلومِ ، والسَّمعُ عَلَى المَسموعِ، والبَصَرُ عَلَى المُبصَرِ ، والقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ .۳

۱۲۷۰۳.التوحيد عن حَمّادِ بنِ عيسى‏ : سألتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فقُلتُ : لَم يَزَلِ اللَّهُ يَعلَمُ ؟ قالَ : أنّى‏ يَكونُ يَعلَمُ ولا مَعلومَ ؟! قالَ : قُلتُ : فلَم يَزَلِ اللَّهُ يَسمَعُ ؟ قالَ : أنّى‏ يَكونُ ذلكَ ولا مَسموعَ ؟! قالَ : قُلتُ : فلَم يَزَلْ يُبصِرُ ؟ قالَ : أنّى‏ يَكونُ ذلكَ ولا مُبصَرَ ؟! قالَ : ثُمّ قالَ : لَم يَزَلِ اللَّهُ عَليماً سَميعاً بَصيراً ، ذاتٌ علّامَةٌ سَميعَةٌ بَصيرَةٌ .۴
قُلتُ : فَلَم يَزَلِ اللَّهُ مُتَكَلِّماً ؟ قالَ : إنَّ الكَلامَ مُحدَثَةٌ لَيسَت بِأزَلِيّةٍ ، كانَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ ولا مُتَكلِّمَ .۵

۱۲۷۰۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَنِ الإرادَةِ مِنَ اللَّهِ ومِنَ المَخلوقِ -: الإرادَةُ مِنَ المَخلوقِ الضَّميرُ ، وما يَبدو لَهُ بَعدَ ذلكَ مِنَ الفِعلِ ، وأمّا مِنَ اللَّهِ عَزَّوجلَّ فإرادتُهُ إحداثُهُ لا غَيرَ ذلكَ ؛ لِأ نَّهُ لا يُروِّي ، ولا يَهُمُّ ، ولا يَتَفَكَّرُ ، وهذِهِ الصِّفاتُ مَنفِيَّةٌ عَنهُ، وهِيَ مِن صِفاتِ الخَلقِ ، فإرادَةُ اللَّهِ هِيَ الفِعلُ لا غَيرَ ذلكَ .۶

1.التوحيد : ۱۴۰/۴ .

2.التوحيد : ۱۴۶/۱۶ .

3.التوحيد : ۱۳۹/۱.

4.التوحيد : ۱۳۹/۲ .

5.التوحيد : ۱۳۹/۱ .

6.التوحيد : ۱۴۷/۱۷.

الصفحه من 60