مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 12

وَجهِكَ، ولَم تَجعَلْ لِلخَلقِ طَريقاً إلى‏ مَعرِفَتِكَ إلّا بِالعَجزِ عَن مَعرِفَتِكَ .۱

۱۲۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : كُنهُهُ تَفريقٌ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ .۲

2576 - عَجزُ القَلبِ وَالبَصَرِ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ‏

۱۲۴۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ .۳

۱۲۴۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى‏ :(لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ...)-: إحاطَةُ الوَهمِ .۴

۱۲۴۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: هُوَ أجَلُّ مِن أن يُدرِكَهُ بَصَرٌ ، أو يُحيطَ بِه وَهمٌ ، أو يَضبِطَهُ عَقلٌ .۵

۱۲۴۴۴.الإمامُ الجوادُ عليه السلام- أيضاً -: أوهامُ القُلوبِ أدَقُّ مِن أبصارِ العُيونِ ، أنتَ قَد تُدرِكُ بِوَهمِكَ السِّندَ والهِندَ والبُلدانَ الّتي لَم تَدخُلْها ولا تُدرِكُها بِبَصَرِكَ ، فأوهامُ القُلوبِ لا تُدرِكُهُ فكَيفَ أبصارُ العُيونِ ؟ !۶

2577 - ما يَجوزُ وَصفُ اللَّهِ بِهِ‏

۱۲۴۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجُزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ ؟ !۷

۱۲۴۴۶.عنه عليه السلام : لا يُوصَف بِالأزواجِ ، ولا يَخلُقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ... بَل إن كُنتَ صادِقاً أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جَبرَئيلَ ومِيكائيلَ ، وجُنودَ المَلائكَةِ المُقَرَّبينَ ، في حُجُراتِ القُدُسِ مُرجَحِنّينَ ، مُتَوَلِّهَةً عُقولُهُم أن يَحُدّوا أحسَنَ الخالِقينَ ، فإنَّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوو الهَيئاتِ والأدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إذا بَلَغَ أمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ .۸

۱۲۴۴۷.عنه عليه السلام : لا تَقَعُ الأوهامُ لَهُ عَلى‏ صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى‏ كَيفِيَّةٍ .۹

۱۲۴۴۸.عنه عليه السلام : مَن وَصَفَهُ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : «كَيفَ ؟» فقَدِ استَوصَفَهُ ، ومَن قالَ : «أينَ ؟» فقَد حَيَّزَهُ .۱۰

۱۲۴۴۹.عنه عليه السلام : الّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا

1.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۰/۲۱ .

2.التوحيد : ۳۶/۲ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

4.التوحيد : ۱۱۲/۱۰ .

5.التوحيد : ۲۵۲/۳ .

6.التوحيد : ۱۱۳/۱۲.

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۲ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.

الصفحه من 60