وَجهِكَ، ولَم تَجعَلْ لِلخَلقِ طَريقاً إلى مَعرِفَتِكَ إلّا بِالعَجزِ عَن مَعرِفَتِكَ .۱
۱۲۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : كُنهُهُ تَفريقٌ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ .۲
2576 - عَجزُ القَلبِ وَالبَصَرِ عَنِ الإحاطَةِ بِهِ
۱۲۴۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ .۳
۱۲۴۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى :(لا تُدْرِكُهُ الأبصارُ...)-: إحاطَةُ الوَهمِ .۴
۱۲۴۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: هُوَ أجَلُّ مِن أن يُدرِكَهُ بَصَرٌ ، أو يُحيطَ بِه وَهمٌ ، أو يَضبِطَهُ عَقلٌ .۵
۱۲۴۴۴.الإمامُ الجوادُ عليه السلام- أيضاً -: أوهامُ القُلوبِ أدَقُّ مِن أبصارِ العُيونِ ، أنتَ قَد تُدرِكُ بِوَهمِكَ السِّندَ والهِندَ والبُلدانَ الّتي لَم تَدخُلْها ولا تُدرِكُها بِبَصَرِكَ ، فأوهامُ القُلوبِ لا تُدرِكُهُ فكَيفَ أبصارُ العُيونِ ؟ !۶
2577 - ما يَجوزُ وَصفُ اللَّهِ بِهِ
۱۲۴۴۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجُزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ ؟ !۷
۱۲۴۴۶.عنه عليه السلام : لا يُوصَف بِالأزواجِ ، ولا يَخلُقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ... بَل إن كُنتَ صادِقاً أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جَبرَئيلَ ومِيكائيلَ ، وجُنودَ المَلائكَةِ المُقَرَّبينَ ، في حُجُراتِ القُدُسِ مُرجَحِنّينَ ، مُتَوَلِّهَةً عُقولُهُم أن يَحُدّوا أحسَنَ الخالِقينَ ، فإنَّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوو الهَيئاتِ والأدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إذا بَلَغَ أمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ .۸
۱۲۴۴۷.عنه عليه السلام : لا تَقَعُ الأوهامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى كَيفِيَّةٍ .۹
۱۲۴۴۸.عنه عليه السلام : مَن وَصَفَهُ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : «كَيفَ ؟» فقَدِ استَوصَفَهُ ، ومَن قالَ : «أينَ ؟» فقَد حَيَّزَهُ .۱۰
۱۲۴۴۹.عنه عليه السلام : الّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا
1.بحار الأنوار : ۹۴/۱۵۰/۲۱ .
2.التوحيد : ۳۶/۲ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .
4.التوحيد : ۱۱۲/۱۰ .
5.التوحيد : ۲۵۲/۳ .
6.التوحيد : ۱۱۳/۱۲.
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۲ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۵ .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.