مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 24

۱۲۴۸۹.عنه عليه السلام : لا يُدرَكُ بِوَهمٍ ، ولا يُقَدَّرُ بِفَهمٍ ... ، ولا يُحَدُّ بِأَينَ .۱

۱۲۴۹۰.عنه عليه السلام : الذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ .۲

۱۲۴۹۱.عنه عليه السلام: إنَّكَ أنتَ اللَّهُ الّذي لَم تَتَناهَ في العُقولِ فتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفاً ، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فتَكونَ مَحدوداً مُصَرَّفاً .۳

۱۲۴۹۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِأبي عَلِيٍّ القَصّابِ لَمّا قالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ مُنتَهى‏ عِلمِهِ -: لا تَقُلْ ذلكَ ؛ فإنَّهُ لَيسَ لِعِلمِهِ مُنتَهى‏ .۴

۱۲۴۹۳.الكافي عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : قالَ رجلٌ عندهُ : اللَّهُ أكبَرُ، فقالَ : اللَّهُ أكبَرُ مِن أيِّ شَي‏ءٍ ؟ فقالَ : مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ، فقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : حَدَّدتَهُ، فقالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أقولُ ؟ قالَ : قُل : اللَّهُ أكبَرُ مِن أن يُوصَفَ .۵

۱۲۴۹۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلام: ولَو حُدَّ لَهُ وَراءٌ إذاً حُدَّ لَهُ أمامٌ ، ولَوِ التُمِسَ لَهُ التَّمامُ إذاً لَزِمَهُ النُّقصانُ .۶

۱۲۴۹۵.عنه عليه السلام- لِزندِيقٍ سَألَهُ : لِمَ لا حَدَّ لَهُ ؟ -: لِأنَّ كُلَّ مَحدودٍ مُتَناهٍ إلى‏ حَدٍّ ، وإذا احتُمِلَ التَّحديدُ احتَمِلَ الزِّيادَةُ ، وإذا احتُمِلَ الزِّيادَةُ احتُمِلَ النُّقصانُ ، فَهُوَ غَيرُ مَحدودٍ ، ولا مُتَزايَدٍ ، ولا مُتَناقَصٍ ، ولا مُتَجَزَّأٍ ، ولا مُتَوَهَّمٍ .۷

2586 - لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ

الكتاب :

(فاطِرُ السَّماواتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ أزْواجاً وَمِنَ الْأنْعامِ أزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) .۸

الحديث :

۱۲۴۹۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن وَحَّدَ اللَّهَ سُبحانَهُ لَم يُشَبِّهْهُ بِالخَلقِ .۹

۱۲۴۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ النّاسَ لا يَزالُ بِهِمُ المَنطِقُ حتّى‏ يَتَكَلَّموا في اللَّهِ ، فإذا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱.

4.التوحيد : ۱۳۴/۱ .

5.الكافي : ۱/۱۱۷/۸ .

6.التوحيد : ۴۰/۲ .

7.التوحيد : ۲۵۲/۳ .

8.الشورى‏ : ۱۱ .

9.غرر الحكم : ۸۶۴۸ .

الصفحه من 60