مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 25

سَمِعتُم ذلكَ فقولوا: لا إلهَ إلّا اللَّهُ الواحِدُ الذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ .۱

۱۲۴۹۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- فيما سُئلَ عَن الجِسمِ والصّورَةِ ، فكَتَبَ عليه السلام -:سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ لا جِسمٌ ولا صُورَةٌ.۲

۱۲۴۹۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في عِلَّةِ لُزومِ الإقرارِ بِأنَّ اللَّهَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ -: لِعِلَلٍ : ... ومِنها أ نَّهُ لَو لَم يَجِبْ عَلَيهِم أن يَعرِفوا أ نَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ لَجازَ عِندَهُم أن يَجرِيَ عَلَيهِ ما يَجري عَلَى المَخلوقينَ مِنَ العَجزِ والجَهلِ والتَّغَيُّرِ والزَّوالِ والفَناءِ والكِذبِ والاعتِداءِ ، ومَن جازَت عَلَيهِ هذِهِ الأشياءُ لَم يُؤمَنْ فَناؤهُ ولَم يُوثَقْ بِعَدلِهِ ، ولَم يُحَقَّقْ قَولُهُ وأمرُهُ ونَهيُهُ ووَعدُهُ ووَعيدُهُ وثَوابُهُ وعِقابُهُ ، وفي ذلكَ فَسادُ الخَلقِ وإبطالُ الرُّبوبِيَّةِ .۳

(انظر) التوحيد : 97 باب أ نّه ليس بجسم ولا صورة .

2587 - لا يوصَفُ بِالحَرَكَةِ وَالسُّكونِ‏

۱۲۵۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ والحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ؟ ! إذاً لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ ، وإذاً لَقامَتْ آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الامتِناعِ مِن أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرُ في غَيرِهِ .۴

۱۲۵۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ لا يُوصَفُ بِزَمانٍ ولا مَكانٍ ولا حَرَكَةٍ ولا انتِقالٍ ولا سُكونٍ ، بَل هُوَ خالِقُ الزَّمانِ والمَكانِ والحَرَكَةِ والسُّكونِ .۵

۱۲۵۰۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : أمّا قولُ الواصِفينَ : إنَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ يَنزِلُ ؛ فإنَّما يَقولُ ذلكَ مَن يَنسِبُهُ إلى‏ نَقصٍ أو زِيادَةٍ ، وكُلُّ مُتَحَرِّكٍ مُحتاجٌ إلى‏ مَن يُحَرِّكُهُ أو يَتَحَرَّكُ بهِ .۶

1.الكافي : ۱/۹۲/۳ .

2.التوحيد : ۹۷/۳ .

3.علل الشرائع : ۲۵۶/۹ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .

5.التوحيد : ۱۸۴/۲۰ .

6.التوحيد : ۱۸۳/۱۸ .

الصفحه من 60