سَمِعتُم ذلكَ فقولوا: لا إلهَ إلّا اللَّهُ الواحِدُ الذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ .۱
۱۲۴۹۸.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- فيما سُئلَ عَن الجِسمِ والصّورَةِ ، فكَتَبَ عليه السلام -:سُبحانَ مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ لا جِسمٌ ولا صُورَةٌ.۲
۱۲۴۹۹.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في عِلَّةِ لُزومِ الإقرارِ بِأنَّ اللَّهَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ -: لِعِلَلٍ : ... ومِنها أ نَّهُ لَو لَم يَجِبْ عَلَيهِم أن يَعرِفوا أ نَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ لَجازَ عِندَهُم أن يَجرِيَ عَلَيهِ ما يَجري عَلَى المَخلوقينَ مِنَ العَجزِ والجَهلِ والتَّغَيُّرِ والزَّوالِ والفَناءِ والكِذبِ والاعتِداءِ ، ومَن جازَت عَلَيهِ هذِهِ الأشياءُ لَم يُؤمَنْ فَناؤهُ ولَم يُوثَقْ بِعَدلِهِ ، ولَم يُحَقَّقْ قَولُهُ وأمرُهُ ونَهيُهُ ووَعدُهُ ووَعيدُهُ وثَوابُهُ وعِقابُهُ ، وفي ذلكَ فَسادُ الخَلقِ وإبطالُ الرُّبوبِيَّةِ .۳
(انظر) التوحيد : 97 باب أ نّه ليس بجسم ولا صورة .
2587 - لا يوصَفُ بِالحَرَكَةِ وَالسُّكونِ
۱۲۵۰۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ والحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ؟ ! إذاً لَتَفاوَتَتْ ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ ، وإذاً لَقامَتْ آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الامتِناعِ مِن أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرُ في غَيرِهِ .۴
۱۲۵۰۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى لا يُوصَفُ بِزَمانٍ ولا مَكانٍ ولا حَرَكَةٍ ولا انتِقالٍ ولا سُكونٍ ، بَل هُوَ خالِقُ الزَّمانِ والمَكانِ والحَرَكَةِ والسُّكونِ .۵
۱۲۵۰۲.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : أمّا قولُ الواصِفينَ : إنَّهُ تَبارَكَ وتَعالى يَنزِلُ ؛ فإنَّما يَقولُ ذلكَ مَن يَنسِبُهُ إلى نَقصٍ أو زِيادَةٍ ، وكُلُّ مُتَحَرِّكٍ مُحتاجٌ إلى مَن يُحَرِّكُهُ أو يَتَحَرَّكُ بهِ .۶
1.الكافي : ۱/۹۲/۳ .
2.التوحيد : ۹۷/۳ .
3.علل الشرائع : ۲۵۶/۹ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .
5.التوحيد : ۱۸۴/۲۰ .
6.التوحيد : ۱۸۳/۱۸ .