والحَظْني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .۱
۱۲۵۳۶.عنه عليه السلام- مِنَ المُناجاةِ الشَّعبانِيَّةِ -: إلهي هَبْ لي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ ... إلهي وأتحِفْني بِنورِ عِزِّكَ الأبهَجِ ؛ فأكونَ لَكَ عارِفاً ، وعَن سِواكَ مُنحَرِفاً ، ومِنكَ خائفاً مُتَرَقِّباً ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ .۲
۱۲۵۳۷.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: أنتَ الّذي أشرَقْتَ الأنوارَ في قُلوبِ أولِيائكَ حتّى عَرَفوكَ ووَحَّدوكَ .۳
۱۲۵۳۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: أنتَ الّذي تَعَرَّفتَ إلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ فرَأيتُكَ ظاهِراً في كُلِّ شَيءٍ ، وأنتَ الظاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ .۴
۱۲۵۳۹.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي تَرَدُّدي في الآثارِ يُوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فاجمَعْني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ تُوصِلُني إلَيكَ ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إلَيكَ ؟ ! أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حتّى يَكونَ هُوَالمُظهِرَ لَكَ ؟! متى غِبتَ حتّى تَحتاجَ إلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ ؟ ! ... بِكَ أستَدِلُّ عَلَيكَ فَاهْدِني بِنورِكَ إلَيكَ .۵
۱۲۵۴۰.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- أيضاً -: وأعلَمُ ... أنَّ الرّاحِلَ إلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ ، وأنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ ، إلّا أن تَحجُبَهُمُ الأعمالُ (الآمالُ) السَّيِّئَةُ دونَكَ .۶
۱۲۵۴۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلْنا مِنَ الّذينَ فَتَقْتَ لَهُم رِتْقَ عَظيمِ غَواشِي جُفونِ حَدَقِ عُيُونِ القُلُوبِ حتّى نَظَروا إلى تَدبيرِ حِكمَتِكَ وشَواهِدِ حُجَجِ بَيِّناتِكَ ، فعَرَفوكَ بِمَحصولِ فِطَنِ القُلوبِ وأنتَ في غَوامِضِ سَتَراتِ حُجُبِ القُلوبِ فسُبحانَكَ ! أيُّ عَينٍ تَقومُ بِها نَصبَ نورِكَ ! أم تَرقَأُ إلى نورِ ضِياءِ قُدسِكَ ؟! أو أيُّ فَهمٍ يَفهَمُ ما دونَ ذلكَ إلّا
1.بحار الأنوار : ۹۴/۹۶/۱۲ ، انظر تمام الكلام .
2.بحار الأنوار : ۹۴/۹۹/۱۳ .
3.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۶ .
4.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۷ .
5.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۵ .
6.الإقبال : ۱/۱۵۸ .