مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 31

والحَظْني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائكَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .۱

۱۲۵۳۶.عنه عليه السلام- مِنَ المُناجاةِ الشَّعبانِيَّةِ -: إلهي هَبْ لي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِرْ أبصارَ قُلوبِنا بِضياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حتّى‏ تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فتَصِلَ إلى‏ مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ ... إلهي وأتحِفْني بِنورِ عِزِّكَ الأبهَجِ ؛ فأكونَ لَكَ عارِفاً ، وعَن سِواكَ مُنحَرِفاً ، ومِنكَ خائفاً مُتَرَقِّباً ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ .۲

۱۲۵۳۷.الإمامُ الحسينُ عليه السلام- في الدُّعاءِ -: أنتَ الّذي أشرَقْتَ الأنوارَ في قُلوبِ أولِيائكَ حتّى‏ عَرَفوكَ ووَحَّدوكَ .۳

۱۲۵۳۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: أنتَ الّذي تَعَرَّفتَ إلَيَّ في كُلِّ شَي‏ءٍ فرَأيتُكَ ظاهِراً في كُلِّ شَي‏ءٍ ، وأنتَ الظاهِرُ لِكُلِّ شَي‏ءٍ .۴

۱۲۵۳۹.عنه عليه السلام- أيضاً -: إلهي تَرَدُّدي في الآثارِ يُوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فاجمَعْني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ تُوصِلُني إلَيكَ ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إلَيكَ ؟ ! أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حتّى‏ يَكونَ هُوَالمُظهِرَ لَكَ ؟! متى‏ غِبتَ حتّى‏ تَحتاجَ إلى‏ دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ ؟ ! ... بِكَ أستَدِلُّ عَلَيكَ فَاهْدِني بِنورِكَ إلَيكَ .۵

۱۲۵۴۰.الإمامُ زينَ العابدينُ عليه السلام- أيضاً -: وأعلَمُ ... أنَّ الرّاحِلَ إلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ ، وأنَّكَ لا تَحتَجِبُ عَن خَلقِكَ ، إلّا أن تَحجُبَهُمُ الأعمالُ (الآمالُ) السَّيِّئَةُ دونَكَ .۶

۱۲۵۴۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلْنا مِنَ الّذينَ فَتَقْتَ لَهُم رِتْقَ عَظيمِ غَواشِي جُفونِ حَدَقِ عُيُونِ القُلُوبِ حتّى‏ نَظَروا إلى‏ تَدبيرِ حِكمَتِكَ وشَواهِدِ حُجَجِ بَيِّناتِكَ ، فعَرَفوكَ بِمَحصولِ فِطَنِ القُلوبِ وأنتَ في غَوامِضِ سَتَراتِ حُجُبِ القُلوبِ فسُبحانَكَ ! أيُّ عَينٍ تَقومُ بِها نَصبَ نورِكَ ! أم تَرقَأُ إلى‏ نورِ ضِياءِ قُدسِكَ ؟! أو أيُّ فَهمٍ يَفهَمُ ما دونَ ذلكَ إلّا

1.بحار الأنوار : ۹۴/۹۶/۱۲ ، انظر تمام الكلام .

2.بحار الأنوار : ۹۴/۹۹/۱۳ .

3.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۶ .

4.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۷ .

5.بحار الأنوار : ۹۸/۲۲۵ .

6.الإقبال : ۱/۱۵۸ .

الصفحه من 60