مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 44

ولا أدَواتٍ ، ولا شَفَةٍ ، ولا لَهَواتٍ .۱

۱۲۶۲۸.عنه عليه السلام: يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ ، يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ... يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ: «كُنْ» فيَكونُ ، لا بِصَوتٍ يُقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ، وإنَّما كَلامُه سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ ، أنشَأهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُنْ مِن قَبلِ ذلكَ كائناً ، ولَو كانَ قَديماً لَكانَ إلهاً ثانِياً .۲

۱۲۶۲۹.عنه عليه السلام: ما بَرِحَ للَّهِ‏ِ - عَزَّتْ آلاؤهُ - في البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم .۳

۱۲۶۳۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لَمّا سَألَهُ المَأمونُ : لَو كانَ الأنبِياءُ مَعصومينَ فكَيفَ يَجوزُ أن يَكونَ كَليمُ اللَّهِ لا يَعلَمُ أنَّ اللَّهَ تَعالى‏ لا يَجوزُ عَلَيهِ الرُّؤيَةُ حَتّى‏ يَسألَهُ هذا السُّؤالَ ؟ -:إنَّ كَليمَ اللَّهِ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام عَلِمَ أنَّ اللَّهَ تَعالى‏ عَن أن يُرى‏ بِالأبصارِ ، ولكِنَّهُ لَمّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ وقَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إلى‏ قَومِهِ فأخبَرَهُم أنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ كَلَّمَهُ وقَرَّبَهُ وناجاهُ ، فقالوا : لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى‏ نَسمَعَ كَلامَهُ كما سَمِعتَ ... فَخَرَجَ بِهِم إلى‏ طُورِ سَيناءَ ، فأقامَهُم في سَفحِ الجَبَلِ ، وصَعِدَ موسى‏ عليه السلام إلَى الطُّورِ ، وسَألَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ أن يُكَلِّمَهُ ويُسمِعَهُم كلامَهُ ، فكَلَّمَهُ اللَّهُ تَعالى‏ ذِكرُهُ وسَمِعوا كلامَهُ مِن فَوقٍ وأسفَلَ ويَمينٍ وشِمالٍ ووَراءٍ وأمامٍ ؛ لِأنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ أحدَثَهُ في الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ جَعَلَهُ مُنبَعِثاً مِنها حتّى‏ سَمِعوهُ مِن جَميعِ الوُجوهِ.۴

(اُنظر) الميزان في تفسير القرآن : 14 / 247 كلام في معنى‏ حدوث الكلام وقِدَمِه في فصول .

2611 - مُريدٌ

الكتاب :

(إنَّما أمْرُهُ إذا أرادَ شَيْئاً أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .۵

الحديث :

۱۲۶۳۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَقولُ ولا يَلفِظُ ... ويُريدُ ولا يُضمِرُ .۶

1.كنز العمّال : ۱۷۳۷ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ .

4.التوحيد : ۱۲۱/۲۴ .

5.يس : ۸۲ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .

الصفحه من 60