ولا أدَواتٍ ، ولا شَفَةٍ ، ولا لَهَواتٍ .۱
۱۲۶۲۸.عنه عليه السلام: يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ ، يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ... يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ: «كُنْ» فيَكونُ ، لا بِصَوتٍ يُقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ، وإنَّما كَلامُه سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ ، أنشَأهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُنْ مِن قَبلِ ذلكَ كائناً ، ولَو كانَ قَديماً لَكانَ إلهاً ثانِياً .۲
۱۲۶۲۹.عنه عليه السلام: ما بَرِحَ للَّهِِ - عَزَّتْ آلاؤهُ - في البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم .۳
۱۲۶۳۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- لَمّا سَألَهُ المَأمونُ : لَو كانَ الأنبِياءُ مَعصومينَ فكَيفَ يَجوزُ أن يَكونَ كَليمُ اللَّهِ لا يَعلَمُ أنَّ اللَّهَ تَعالى لا يَجوزُ عَلَيهِ الرُّؤيَةُ حَتّى يَسألَهُ هذا السُّؤالَ ؟ -:إنَّ كَليمَ اللَّهِ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام عَلِمَ أنَّ اللَّهَ تَعالى عَن أن يُرى بِالأبصارِ ، ولكِنَّهُ لَمّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ وقَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إلى قَومِهِ فأخبَرَهُم أنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ كَلَّمَهُ وقَرَّبَهُ وناجاهُ ، فقالوا : لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى نَسمَعَ كَلامَهُ كما سَمِعتَ ... فَخَرَجَ بِهِم إلى طُورِ سَيناءَ ، فأقامَهُم في سَفحِ الجَبَلِ ، وصَعِدَ موسى عليه السلام إلَى الطُّورِ ، وسَألَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى أن يُكَلِّمَهُ ويُسمِعَهُم كلامَهُ ، فكَلَّمَهُ اللَّهُ تَعالى ذِكرُهُ وسَمِعوا كلامَهُ مِن فَوقٍ وأسفَلَ ويَمينٍ وشِمالٍ ووَراءٍ وأمامٍ ؛ لِأنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ أحدَثَهُ في الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ جَعَلَهُ مُنبَعِثاً مِنها حتّى سَمِعوهُ مِن جَميعِ الوُجوهِ.۴
(اُنظر) الميزان في تفسير القرآن : 14 / 247 كلام في معنى حدوث الكلام وقِدَمِه في فصول .
2611 - مُريدٌ
الكتاب :
(إنَّما أمْرُهُ إذا أرادَ شَيْئاً أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) .۵
الحديث :
۱۲۶۳۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : يَقولُ ولا يَلفِظُ ... ويُريدُ ولا يُضمِرُ .۶
1.كنز العمّال : ۱۷۳۷ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۲ .
4.التوحيد : ۱۲۱/۲۴ .
5.يس : ۸۲ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .