۱۲۷۰۵.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : المَشيئَةُ والإرادَةُ مِن صِفاتِ الأفعالِ، فمَن زَعَمَ أنَّ اللَّهَ تَعالى لَم يَزَلْ مُريداً شائياً فلَيسَ بِمُوَحِّدٍ .۱
(انظر) التوحيد : 139 باب 11 .
الكافي : 1 / 107 ، 111 .
الميزان في تفسير القرآن : 17 / 240 كلام في معنى الرِّضا والسخط من اللَّه .
2624 - جَوامِعُ الصِّفاتِ
۱۲۷۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإخلاصُ لَهُ ، وكمالُ الإخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أ نَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أ نَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ، فمَن وَصَفَ اللَّهَ سُبحانَهُ فقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثنّاهُ فَقَد جَزَّأهُ ، ومَن جَزَّأهُ فقَد جَهِلَهُ ، (ومَن جَهِلَهُ فقَد أشارَ إلَيهِ)۲ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : «فيمَ ؟» فقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : «عَلامَ ؟» فقَد أخلى مِنهُ ، كائنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ ، فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ والآلَةِ ، بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ ، مُتَوحِّدٌ إذ لا سَكَنَ يَستَأنِسُ بِهِ ولا يَستَوحِشُ لِفَقدِهِ .۳
۱۲۷۰۷.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّتْ (ذَلَّت) عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ ، سَبَقَ في العُلُوِّ فلا شَيءَ أعلى مِنهُ ، وقَرُبَ في الدُّنُوِّ فلا شَيءَ أقرَبُ مِنهُ ، فلا استِعلاؤهُ باعَدَهُ عَن شَيءٍ مِن خَلقِهِ ، ولا قُربُهُ ساواهُم فيالمَكانِ بِهِ ، لَم يُطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبْها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ ، فَهُوَ الّذي تَشهَدُ لَهُ أعلامُ الوُجودِ عَلى إقرارِ قَلبِ ذي الجُحودِ ، تَعالَى اللَّهُ عَمّا يَقولُهُ المُشَبِّهونَ
1.التوحيد : ۳۳۸/۵ .
2.هذه الجملة ليست في غير واحد من النسخ المخطوطة العتيقة ولا في شرحَي ابن ميثم وابن أبي الحديد ، والظاهر أ نّها زيادة من النسّاخ . (كما في هامش بحار الأنوار : ۷۷/۳۰۰) .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .