مَعرِفةُ اللَّهِ‏ - الصفحه 60

بِالحاسَّةِ ، رَحيمٌ لايُوصَفُ بِالرِّقَّةِ ، تَعنو الوُجوهُ لِعَظَمَتِهِ ، وتَجِبُ القُلوبُ مِن مَخافَتِهِ .۱

۱۲۷۱۱.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ‏ِ الّذي لَم تَسبِقْ لَهُ حالٌ حالاً ، فيَكونَ أوّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِراً ، ويَكونَ ظاهِراً قَبلَ أن يَكونَ باطِناً، كُلُّ مُسمّىً بِالوَحدَةِ غَيرَهُ قَليلٌ ، وكُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ، وكُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ .۲

۱۲۷۱۲.الإمامُ الحسنُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن تَوصيفِ اللَّهِ ، فأطرَقَ مَلِيّاً ، ثُمّ رَفَعَ رَأسَهُ -:الحَمدُ للَّهِ‏ِ الّذي لَم يَكُنْ لَهُ أوّلٌ مَعلومٌ ولا آخِرٌ مُتناهٍ .۳

(اُنظر) بحار الأنوار : 4 / 212 باب 4 .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ ، انظر تمام الخطبة .

3.التوحيد : ۴۵/۵ ، انظر تمام الكلام .

الصفحه من 60