2652 - شَرائِطُ الآمِرِ بِالمَعروفِ
۱۲۸۸۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا يَأمُرُ بِالمَعروفِ ولا يَنهى عَنِ المُنكَرِ إلّا مَن كانَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : رَفيقٌ بِما يَأمُرُ بِهِ رَفيقٌ فيما يَنهى عَنهُ ، عَدلٌ فيما يَأمُرُ بِهِ عَدلٌ فيما يَنهى عَنهُ، عالِمٌ بِما يَأمُرُ بِهِ عالِمٌ بِما يَنهى عَنهُ .۱
۱۲۸۸۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن أمَرَ بِمَعروفٍ فليَكُنْ أمرُهُ ذلكَ بِمَعروفٍ .۲
۱۲۸۸۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : يَكون في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يُتبَعُ فيهِم قَومٌ مُراؤونَ يَتَقَرَّأونَ ويَتَنَسَّكونَ حُدَثاءُ سُفَهاءُ۳ ، لا يُوجِبونَ أمراً بِمَعروفٍ ولا نَهياً عَن مُنكَرٍ إلّا إذا أمِنوا الضَّرَرَ ، يَطلُبونَ لأِنفُسِهِمُ الرُّخَصَ والمَعاذيرَ .۴
۱۲۸۸۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّما يَأمُرُ بِالمَعروفِ ويَنهى عَنِ المُنكَرِ مَن كانَت فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ : عامِلٌ بِما يَأمُرُ بِهِ وتارِكٌ لِما يَنهى عَنهُ ، عادِلٌ فيما يَأمُرُ عادِلٌ فيما يَنهى ، رَفيقٌ فيما يَأمُرُ ورَفيقٌ فيما يَنهى .۵
۱۲۸۸۴.بحار الأنوار : سُئلَ عَن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام: عَن الأمرِ بِالمَعروفِ والنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ أواجبٌ هوَ عَلَى الاُمَّةِ جَميعاً؟ قالَ : لا ، فَقيلَ : ولِمَ ؟ قالَ : إنَّما هُوَ عَلَى القَوِيِّ المُطاعِ العالِمِ بِالمَعروفِ مِنَ المُنكَرِ ، لا عَلَى الضَّعَفَةِ الّذينَ لا يَهتَدونَ سَبيلاً ، إلى أيٍّ مِن أيٍّ يَقولُ ، إلَى الحَقِّ أم إلَى الباطِلِ ؟! والدَّليلُ عَلى ذلكَ مِن كِتابِ اللَّهِ قَولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (وَلْتَكُنْ مِنكُمْ اُمَّةٌ يَدْعونَ إلَى الخَيْرِ...)۶.۷
(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2654 .
وسائل الشيعة : 11 / 400 باب 2 .
كنز العمّال: 5541،5542،5560،5569 .
2653 - ذَمُّ مَن يَأمُرُ بِما لا يَأتي
الكتاب :
(يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) .۸
1.النوادر للراوندي : ۱۴۳/۱۹۵ .
2.كنز العمّال : ۵۵۲۳ .
3.في تنبيهالخواطر : ۲/۱۲۵ «... قوم مراؤون ينفرون وينسلون حدباً سفهاً ...» .
4.الكافي : ۵/۵۵/۱ .
5.الخصال : ۱۰۹/۷۹ .
6.آل عمران : ۱۰۴ .
7.بحار الأنوار : ۱۰۰/۹۳/۹۲ .
8.الصفّ : ۲ ، ۳ .