مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بلِسانِهِ فهُوَ مُؤمِنٌ ، ومَن جاهَدَهُم بِقَلبِهِ فهُوَ مُؤمِنٌ ، لَيسَ وَراءَ ذلكَ مِنَ الإيمانِ حَبَّةُ خَردَلٍ .۱
۱۲۹۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا رَأى أحَدُكُمُ المُنكَرَ ولَم يَستَطِعْ أن يُنكِرَهُ بِيَدِهِ ولِسانِهِ وأنكَرَهُ بِقَلبِهِ ، وعَلِمَ اللَّهُ صِدقَ ذلكَ مِنهُ ، فقَد أنكَرَهُ .۲
۱۲۹۰۵.عنه عليه السلام- لِرَجُلٍ قَطَعَ خُطبَتَهُ وقالَ: حَدِّثنا عَن مَيِّتِالأحياءِ -: مُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بقَلبِهِ ولِسانِهِ ويَدَيهِ فخِلالُ الخَيرِ حَصَّلها كُلَّها ، ومُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بقَلبِهِ ولِسانِهِ وتارِكٌ لَهُ بِيَدِهِ فخَصلَتانِ مِن خِصالِ الخَيرِ ، ومُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بقَلبِهِ وتارِكٌ بلِسانِهِ ويَدِهِ فخَلَّةٌ مِن خِلالِ الخَيرِ حازَ ، وتارِكٌ لِلمُنكَرِ بقَلبِهِ ولِسانِهِ ويَدِهِ فذلكَ مَيِّتُ الأحياءِ .۳
۱۲۹۰۶.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ عَن مَيِّتِ الأحياءِ وهُوَ يَخطُبُ -: نَعَم ، إنَّ اللَّهَ بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ، فصَدَّقَهُم مُصَدِّقونَ ، وكَذَّبَهُم مُكَذِّبونَ ، فيُقاتِلونَ مَن كَذَّبَهُم بِمَن صَدَّقَهُم فيُظهِرُهُمُ اللَّهُ ، ثُمّ يَموتُ الرُّسُلُ فتَخلُفُ خُلوفٌ ، فمِنهُم مُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بيَدِهِ ولِسانِهِ وقَلبِهِ ، فذلكَ استَكمَلَ خِصالَ الخَيرِ .
ومِنهُم مُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بلِسانِهِ وقَلبِهِ تارِكٌ لَهُ بيَدِهِ ، فذلكَ خَصلَتانِ مِن خِصالٍ الخَيرِ تَمَسَّكَ بِهِما وضَيَّعَ خَصلَةً واحِدَةً وهِيَ أشرَفُها .
ومِنهُم مُنكِرٌ لِلمُنكَرِ بقَلبِهِ تارِكٌ لَهُ بيَدِهِ ولِسانِهِ ، فذلكَ ضَيَّعَ شَرَفَ الخَصلَتَينِ مِنَ الثَّلاثِ وتَمَسَّكَ بِواحِدَةٍ.
ومِنهُم تارِكٌ لَهُ بلِسانِهِ وقَلبِهِ ويَدِهِ فذلكَ مَيِّتُ الأحياءِ .۴
۱۲۹۰۷.عنه عليه السلام : مَنتَرَكَ إنكارَ المُنكَرِ بقَلبِهِ ويَدِهِ ولِسانِهِ فهُوَ مَيِّتٌ بَينَ الأحياءِ .۵
۱۲۹۰۸.عنه عليه السلام: أوَّلُ ما تُغلَبونَ عَلَيهِ مِنَ الجِهادِ، الجِهادُ بِأيديكُم ثُمّ بِألسِنَتِكُم ثُمّ بِقُلوبِكُم ، فمَن لَم يَعرِفْ بقَلبِهِ مَعروفاً ولَم يُنكِرْ مُنكَراً قُلِبَ ، فجُعِلَ أعلاهُ أسفَلَهُ وأسفَلُهُ أعلاهُ .۶
1.كنز العمّال : ۵۵۳۲ ، الترغيب و الترهيب : ۳/۲۲۶/۱۰ .
2.غرر الحكم : ۴۱۵۲ .
3.بحار الأنوار : ۱۰۰/۸۲/۴۳ .
4.كنز العمّال : ۴۴۲۱۶ .
5.تهذيب الأحكام : ۶/۱۸۱/۳۷۴ .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۵ .