خَشيَةُ النّاسِ ! فيَقولُ : فإيّايَ كُنتَ أحَقَّ أن تَخشى .۱
(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2646 .
التبليغ : باب 398 .
2659 - ما يَجِبُ في مُواجَهَةِ أهلِ المَعاصي
الكتاب :
(وَإذا رَأيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الّذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) .۲
الحديث :
۱۲۹۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَقَرَّبوا إلَى اللَّهِ تَعالى بِبُغضِ أهلِ المَعاصي ، وَالقَوهُم بِوُجوهٍ مُكفَهِرَّةٍ ، والتَمِسوا رِضا اللَّهِ بِسَخَطِهِم ، وتَقَرَّبوا إلَى اللَّهِ بِالتَّباعُدِ مِنهُم .۳
۱۲۹۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله: قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لأِيُّوبَ : أتَدري ما كانَ جُرمُكَ إلَيَّ حتَّى ابتَلَيتُكَ ؟ قالَ : [لا۴ يا رَبِّ ، قالَ : لأِ نَّكَ دَخَلتَ عَلى فِرعَونَ فادَّهَنتَ بِكَلِمَتَينِ .۵
۱۲۹۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أمَرَنا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أن نَلقى أهلَ المَعاصي بِوُجوهٍ مُكفَهِرَّةٍ .۶
۱۲۹۲۸.عنه عليه السلام : أدنَى الإنكارِ أن تَلقى أهلَ المَعاصي بِوُجوهٍ مُكفَهِرَّةٍ .۷
۱۲۹۲۹.عنه عليه السلام : خَيرُ العَمَلِ أن تَلقى أهلَ المَعاصي بِوُجوهٍ مُكفَهِرَّةٍ .۸
۱۲۹۳۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى :(كانُوا لا يَتَناهَونَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ ...)۹-:أما إنَّهُم لَم يَكونوا يَدخُلونَ مَداخِلَهُم ، ولا يَجلِسونَ مَجالِسَهُم، ولكِنْ كانوا إذا لَقُوهُم ضَحِكوا في وُجوهِهِم وأنِسوا بِهِم.۱۰
۱۲۹۳۱.عنه عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ بَعَثَ مَلَكَينِ إلى أهلِ مَدينَةٍ لِيَقلِباها عَلى أهلِها ، فلَمَّا انتَهَيا إلَى المَدينَةِ وَجَدا رَجُلاً يَدعو اللَّهَ ويَتَضَرَّعُ ... فَعادَ إلَى اللَّهِ تباركَ و تعالى ، فقالَ : يا رَبِّ ، إنّي انتَهَيتُ إلَى المَدينَةِ فوَجَدتُ عَبدَكَ فُلاناً يَدعوكَ ويَتَضَرَّعُ إلَيكَ ، فقالَ : امضِ لِما أمَرتُكَ بِهِ ؛ فإنَّ ذا رَجُلٌ لَم يَتَمَعَّرْ وَجهُهُ غَيظاً لي قَطُّ !۱۱
1.الترغيب والترهيب : ۳/۲۲۷/۱۴ .
2.الأنعام : ۶۸ .
3.كنز العمّال : ۵۵۸۵ ، ۵۵۱۸ .
4.]ما بين المعقوفين أثبتناه من الفردوس : ۳/۱۷۴/۴۴۶۸ .
5.كنز العمّال : ۳۲۳۱۸ .
6.الكافي : ۵/۵۹/۱۰ .
7.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۱۳/۱ .
8.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۴ .
9.المائدة : ۷۹ .
10.تفسير العيّاشيّ : ۱/۳۳۵/۱۶۱ .
11.الكافي : ۵/۵۸/۸ .