الْفَسادِ فِي الأَرْضِ إلّا قَلِيلاً مِمَّنْ أنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما اُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ) .۱
الحديث :
۱۲۸۲۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَيُبغِضُ المُؤمِنَ الضَّعيفَ الّذي لا زَبْرَ لَهُ ، وقالَ : هُوَ الّذي لا يَنهى عَنِ المُنكَرِ .۲
۱۲۸۲۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَنبَغي لِنَفسٍ مُؤمِنَةٍ تَرى مَن يَعصي اللَّهَ فلا تُنكِرُ عَلَيهِ .۳
۱۲۸۲۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : جاءَني جَبرَئيلُ فقالَ لي : يا أحمدُ ، الإسلام عَشرَةُ أسهُمٍ ... الثامِنَةُ : النَّهيُ عَنِ المُنكَرِ ، وهِيَ الحُجَّةُ .۴
۱۲۸۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ظَهَرَ الفَسادُ فلا مُنكِرٌ مُغيِّرٌ ، ولا زاجِرٌ مُزدَجِرٌ .۵
۱۲۸۲۴.عنه عليه السلام : فَرَضَ اللَّهُ ... النَّهيَ عَنِ المُنكَرِ رَدْعاً لِلسُّفَهاءِ .۶
۱۲۸۲۵.عنه عليه السلام : ومَن نَهى عَنِ المُنكَرِ أرغَمَ اُنوفَ الكافِرينَ (المُنافِقينَ) .۷
۱۲۸۲۶.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : كانَ يُقالُ : لا تَحِلُّ لِعَينٍ مُؤمِنَةٍ تَرَى اللَّهَ يُعصى فتَطرِفُ حتّى يُغَيِّرَهُ .۸
۱۲۸۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : قالَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ لَيُبْغِضُ المُؤْمِنَ الضَّعيفَ الّذي لا دِينَ لَهُ ، فقيلَ لَهُ : وما المُؤْمِنُ الّذي لا دِينَ لَهُ ؟ قالَ : الّذي لا يَنهى عَنِ المُنكَرِ .۹
۱۲۸۲۸.عنه عليه السلام : إذا رَأى المُنكَرَ فلَم يُنكِرْهُ وهُوَ يَقدِرُ (يَقوى) عَلَيهِ فقَد أحَبَّ أن يُعصَى اللَّهُ ، ومَن أحَبَّ أن يُعصَى اللَّهُ فقَد بارَزَ اللَّهَ بِالعَداوَةِ .۱۰
۱۲۸۲۹.عنه عليه السلام- لِقَومٍ مِن أصحابِهِ -: إنَّهُ قَد حَقَّ لي أن آخُذَ البَريءَ مِنكُم بِالسَّقيمِ ، وكَيفَ لا يحِقُّ لي ذلكَ وأنتُم يَبلُغُكُم عَنِ الرَّجُلِ مِنكُمُ القَبيحُ ولا تُنكِرونَ عَلَيهِ ولا تَهجُرونَهُ ولا تُؤذونَهُ حتّى يَترُكَهُ ؟ !۱۱
(انظر) الشريعة : باب 1966 حديث 9437 ، 9438 .
1.هود : ۱۱۶ .
2.معاني الأخبار : ۳۴۴/۱ .
3.كنز العمّال : ۵۶۱۴ .
4.علل الشرائع : ۲۴۹/۵ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .
6.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲ .
7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱.
8.تنبيه الخواطر : ۲/۱۷۹ .
9.الكافي : ۵/۵۹/۱۵ .
10.تفسير العيّاشي : ۱/۳۶۰/۲۵ .
11.تهذيب الأحكام: ۶/۱۸۱/۳۷۵ .