2643 - أولَى النّاسِ بِالأمرِ وَالنَّهيِ
الكتاب :
(لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) .۱
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ * كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) .۲
الحديث :
۱۲۸۳۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم بِحَيثُ ما عَمِلوا مِنَ المَعاصي ولَم يَنهَهُمُ الرّبّانِيّونَ والأحبارُ عَن ذلكَ ؛ فإنَّهُم لَمّا تَمادَوا في المَعاصي نَزَلَت بِهِمُ العُقوباتُ .۳
۱۲۸۳۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ لَم يَلعَنِ القَرنَ الماضِيَ بَينَ أيديكُم إلّا لِتَركِهِمُ الأمرَ بِالمَعروفِ والنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ ، فَلعَنَ اللَّهُ السُّفَهاءَ لِرُكوبِ المَعاصي ، والحُلَماءَ لِتَركِ التَّناهي .۴
۱۲۸۳۲.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : اعتَبِروا أيُّها النَّاسُ بِما وَعَظَ اللَّهُ بِهِ أولِياءَهُ مِن سوءِ ثَنائهِ عَلَى الأحبارِ ؛ إذ يَقولُ : (لَولا يَنهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ ...) وقالَ : (لُعِنَ الّذينَ كَفَروا مِن بَني إسرائيلَ ...)وإنّما عابَ اللَّهُ ذلكَ عَلَيهِم لأِ نَّهُم كانوا يَرَونَ مِنَ الظَّلَمَةِ الّذينَ بَينَ أظهُرِهِمُ المُنكَرَ والفَسادَ فلا يَنهَونَهُم عَن ذلكَ ، رَغبَةً فيما كانوا يَنالونَ مِنهُمُ ، ورَهبَةً مِمّا يَحذَرونَ ، واللَّهُ يَقولُ : (فَلا تَخشَوُا النّاسَ وَاخْشَونِ) .۵
(انظر) الإمامة العامّة : باب 173 .
الدرّ المنثور : 2 / 300 ، 301 .
2644 - وِقايَةُ النَّفسِ وَالأهلِ مِنَ المَعاصي
الكتاب :
(يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أنْفُسَكُمْ وَأهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُها النَّاسُ وَالْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) .۶
الحديث :
۱۲۸۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في قولِهِ تَعالى :(قُوا أنفُسَكُم وأهليكُم ناراً)-: عَلِّموا أهليكُمُ الخَيرَ .۷
1.المائدة : ۶۳ .
2.المائدة : ۷۸ - ۷۹ .
3.الزهد للحسين بن سعيد : ۱۰۵/۲۸۸ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ .
5.تحف العقول : ۲۳۷ .
6.التحريم : ۶ .
7.الترغيب والترهيب : ۱/۱۲۱/۱۲ .