العصمة - الصفحه 5

۱۳۱۸۹.عنه عليه السلام : فَاعتَصِموا بِتَقوى اللَّهِ ؛ فإنَّ لَها حَبلاً وَثيقاً عُروَتُهُ ، ومَعقِلاً مَنيعاً ذُروَتُهُ .۱

۱۳۱۹۰.عنه عليه السلام : بِالتَّقوى‏ قُرِنَتِ العِصمَةُ .۲

۱۳۱۹۱.عنه عليه السلام- مِن كِتابِهِ إلى‏ أهلِ مِصرَ -: عَصَمَكُمُ اللَّهُ بِالهُدى‏ وثَبَّتَكُم بِالتَّقوى‏ .۳

۱۳۱۹۲.عنه عليه السلام : لا حِكمَةَ إلّا بِعِصمَةٍ .۴

۱۳۱۹۳.عنه عليه السلام : الحِكمَةُ عِصمَةٌ ، العِصمَةُ نِعمَةٌ .۵

۱۳۱۹۴.عنه عليه السلام : قُرِنَتِ الحِكمَةُ بِالعِصمَةِ .۶

۱۳۱۹۵.عنه عليه السلام : إنَّ في سُلطانِ اللَّهِ عِصمَةً لأِمرِكُم ، فأعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مُلَوَّمةٍ (مُتَلَوِّمينَ) ولا مُستَكرَهٍ بِها .۷

۱۳۱۹۶.عنه عليه السلام: عَلَيكُم بِكِتابِ اللَّهِ ، فإنّهُ الحَبلُ المَتينُ ... والعِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ .۸

۱۳۱۹۷.عنه عليه السلام: فَعَصَمَ السُّعَداءَ بِالإيمانِ، وخَذَلَ الأشقِياءَ بِالعِصيانِ ، مِن بَعدِ اتِّجاهِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ .۹

۱۳۱۹۸.عنه عليه السلام- في مُناجاتِهِ -: إلهي ، لا سَبيلَ إلى الاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ إلّا بِعِصمَتِكَ ، ولا وُصولَ إلى عَمَلِ الخَيراتِ إلّا بِمَشِيئَتِكَ ، فكَيفَ لي بِإفادَةِ ما أسلَفتَني فيهِ مَشيئَتَكَ ؟! وكَيفَ لي بِالاحتِراسِ مِنَ الذَّنبِ ما إن لَم تُدرِكْني فيهِ عِصمَتُكَ ؟ !۱۰

۱۳۱۹۹.بحار الأنوار عن نَوفٍ البُكاليِّ : رَأيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلواتُ اللَّهِ عَلَيهِ مُوَلِّياً مُبادِراً ، فقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ ؟ فقالَ : دَعني يا نَوفُ ؛ إنَّ آمالي تَقَدَّمُني في المَحبوبِ .
فقُلتُ : يا مَولايَ ، وما آمالُكَ ؟ قالَ : قد عَلِمَها المَأمولُ واستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى‏ بِالعَبدِ أدَباً أن لا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وأرَبِهِ غَيرَ رَبِّهِ .
فقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي خائفٌ عَلى‏ نَفسي مِنَ الشَّرَهِ ، والتَّطَلُّعِ إلى‏ طَمَعٍ مِن أطماعِ الدّنيا ، فقالَ لي : وأينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائفينَ ، وكَهفِ العارِفينَ ؟ !

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .

2.غرر الحكم : ۴۳۱۶ .

3.الأمالي للمفيد : ۸۲ .

4.غرر الحكم : ۱۰۹۱۶ .

5.غرر الحكم : ۱۲ .

6.غرر الحكم : ۶۷۱۲.

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ .

9.كنز العمّال : ۴۴۲۱۶ .

10.البلد الأمين : ۳۱۵ .

الصفحه من 8