العقل‏ - الصفحه 24

2765 - أنقَصُ النّاسِ عَقلاً

۱۳۶۳۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً أخوَفُهُم لِلسُّلطانِ وأطوَعُهُم لَهُ .۱

۱۳۶۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أنقَصُ النّاسِ عَقلاً مَن ظَلَمَ دونَهُ ، ولَم يَصفَحْ عَمَّنِ اعتَذَرَ إلَيهِ .۲

(انظر) العقل: باب 2773 .

2766 - مَن هُوَ لَيسَ بِعاقِلٍ‏

الكتاب :

(لا يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِن وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى‏ ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) .۳

(وَقالُوا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما كُنّا فِي أصْحابِ السَّعِيرِ) .۴

(وَإذا نادَيْتُمْ إلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَلَعِباً ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) .۵

(وَإذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما ألْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا أوَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) .۶

(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إلَّا دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ) .۷

الحديث :

۱۳۶۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اُفٍّ لَكُم ! لَقَد سَئمتُ عِتابَكُم ! أرَضِيتُم بِالحَياةِ الدّنيا مِنَ الآخِرَةِ عِوَضاً ؟! وبِالذُّلِّ مِنَ العِزِّ خَلَفاً ؟! إذا دَعوتُكُم إلى‏ جِهادِ عَدُوِّكُم دارَت أعيُنُكُم ، كَأنَّكُم مِنَ المَوتِ في غَمرَةٍ ، ومِنَ الذُّهولِ في سَكرَةٍ ، يُرتَجُ عَلَيكُم حِواري فتَعمَهونَ ، وكأنَّ قُلوبَكُم مَألوسَةٌ فأنتُم لا تَعقِلونَ !۸

۱۳۶۳۵.عنه عليه السلام- مِن كلامهِ لأهلِ الكوفةِ -: أيُّها القَومُ الشّاهِدَةُ أبدانُهُم ، الغائبَةُ عَنهُم عُقولُهُم ، المُختَلِفَةُ أهواؤهُم ، المُبتَلى‏ بِهِم اُمَراؤهُم ، صاحِبُكُم يُطيعُ اللَّهَ وأنتُم تَعصونَهُ ، وصاحِبُ أهلِ الشّامِ يَعصي اللَّهَ وهُم يُطيعونَهُ !۹

1.تحف العقول : ۵۰ .

2.الدرّة الباهرة : ۳۱ .

3.الحشر : ۱۴ .

4.الملك : ۱۰ .

5.المائدة : ۵۸ .

6.البقرة : ۱۷۰ .

7.البقرة : ۱۷۱ .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ . وإليك تفسير بعض ما ورد من غريب الألفاظ في هذا المقطع من الخطبة : دوران الأعين : اضطرابها من الجزع ، غمرة الموت : الشدّة التي ينتهي إليها المحتضر ، يُرتَج بمعنى يُغلق ، الحوار : المخاطبة ومراجعة الكلام ، تعمهون : تتحيّرون، المألوسة : المخلوطة بمسّ الجنون (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة) .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۷ .

الصفحه من 34