۱۴۰۸۷.عنه عليه السلام : كَفى بِخَشيَةِ اللَّهِ عِلماً ... إنَّ أعلَمَ النّاسِ بِاللَّهِ أخوَفُهُم للَّهِِ ، وأخوَفَهُم لَهُ أعلَمُهُم بِهِ ، وأعلَمَهُم بِهِ أزهَدُهُم فيها - يَعني فِي الدّنيا - .۱
۱۴۰۸۸.عنه عليه السلام : كَفى بِخَشيَةِ اللَّهِ عِلماً ، وكَفى بِالإغتِرارِ بِاللَّهِ جَهلاً .۲
۱۴۰۸۹.مصباح الشريعة- فيما نسبه إلى الإمامِ الصّادقِ عليه السلام -: الخَشيَةُ مِيراثُ العِلمِ ، والعِلمُ شُعاعُ المَعرِفَةِ وقَلبُ الإيمانِ ، ومَن حُرِمَ الخَشيَةَ لا يَكونُ عالِماً وإن شَقَّ الشَّعرَ بِمُتَشابِهاتِ العِلمِ ، قالَ اللَّهُ تَعالى : (إنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ) .۳
(انظر) الخوف : باب 1145 .
معرفة اللَّه: باب 2567 .
2838 - ما يَتشَعَّبُ مِنَ العِلمِ
۱۴۰۹۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أمّا العِلمُ فيَتشَعَّبُ مِنهُ الغِنى و إن كانَ فَقيراً ، والجُودُ وإن كانَ بَخيلاً ، والمَهابَةُ و إن كانَ هَيِّناً ، والسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، والقُربُ وإن كانَ قَصِيّاً ، والحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، والشَّرَفُ وإن كانَ رَذلاً ، والحِكمَةُ والحِظوَةُ ، فهذا ما يَتشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ .۴
2839 - ما يَجِبُ عَلَى العالِمِ
۱۴۰۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن نَصَبَ نَفسَهُ لِلنّاسِ إماماً فعَلَيهِ أن يَبدَأ بِتَعليمِ نَفسِهِ قَبلَ تَعليمِ غَيرِهِ ، وَليَكُن تَأديبُهُ بِسيرَتِهِ قَبلَ تَأديبِهِ بِلِسانِهِ ، ومُعَلِّمُ نَفسِهِ ومُؤَدِّبُها أحَقُّ بِالإجلالِ مِن مُعَلِّمِ النّاسِ ومُؤَدِّبِهِم .۵
۱۴۰۹۲.عنه عليه السلام : عَلَى العالِمِ أن يَعمَلَ بِما عَلِمَ ، ثُمَّ يَطلُبَ تَعَلُّمَ ما لَم يَعلَمْ .۶
۱۴۰۹۳.عنه عليه السلام: إنَّكُم إلَى العَمَلِ بِما عَلِمتُم أحوَجُ مِنكُم إلى تَعَلُّمِ ما لَم تَكونوا تَعلَمونَ .۷
۱۴۰۹۴.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مَكتوبٌ في الإنجيلِ : لا تَطلُبوا عِلمَ ما لا تَعمَلونَ ولَمّا عَمِلتُم بِما عَلِمتُم ؛ فإنَّ العِلمَ إذا
1.تفسير القمّيّ : ۲/۱۴۶ .
2.تفسير القمّيّ : ۲/۱۴۶ .
3.مصباح الشريعة : ۳۶۵ - ۳۶۶ .
4.تحف العقول : ۱۶ .
5.بحار الأنوار : ۲/۵۶/۳۳ .
6.غرر الحكم : ۶۱۹۶ .
7.غرر الحكم : ۳۸۲۶ .