المعاد (صفةُ المحشر) - الصفحه 14

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً * وَيَصْلَى سَعِيراً * إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً * إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَّنْ يَحُورَ * بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً) .۱

الحديث :

۱۴۶۵۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : في قَولِهِ : (فَأمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ) فهُوَ أبو سَلَمَةَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبدِ الأسوَدِ بنِ هِلالٍ المَخزومِيُّ وهُوَ مِن بَني مَخزومٍ (وَأمّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ)فهُوَ الأسوَدُ بنُ عَبدِ الأسوَدِ بنِ هِلالٍ المَخزومِيُّ قَتَلَهُ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ يَومَ بَدرٍ .۲

۱۴۶۵۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ ... إذا أرادَ بِعَبدٍ شَرّاً حاسَبَهُ عَلى‏ رُؤوسِ النّاسِ ، وبَكَّتهُ‏۳ ، وأعطاهُ كِتابَهُ بِشِمالِهِ ، وهُوَ قَولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ : (وَأمّا مَنْ اُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعو ثُبوراً * وَيَصْلى‏ سَعيراً * إنّهُ كانَ في أهْلِهِ مَسروراً) .۴

التّفسير :

في الميزان في تفسير القرآن : «قوله تعالى‏ : (وَأمّا مَنْ اُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) الظرف منصوب بنزع الخافض ، والتقدير : من وراء ظهره ، ولعلّهم إنّما يُؤتَون كتبهم من وراء ظهورهم لردّ وجوههم على أدبارهم ، كما قال تعالى‏ : (مِنْ قَبْلِ أنْ نَطمِسَ وُجوهاً فَنَرُدَّها عَلى‏ أدْبارِها)۵ .

(انظر) الميزان في تفسير القرآن: 20 / 243 - 245 .

2948 - حَشرُ الوُحوشِ‏

(وَإِذا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ) .۶

(وَما مِنْ دابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا اُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) .۷

(انظر) بحار الأنوار : 7 / 253 باب 11 .
الميزان في تفسير القرآن: 7 / 73 «كلام في المجتمعات الحيوانيّة» .

1.الانشقاق : ۱۰ - ۱۵ .

2.تفسير القمّي: ۲/۴۱۲ .

3.التبكيت : التقريع والتوبيخ ، ويقال : بكته بالحجّة : إذا غلبه (مجمع البحرين : ۱/۱۷۷) .

4.الزهد للحسين بن سعيد : ۹۲/۲۴۶ .

5.النساء : ۴۷ .

6.التكوير : ۵ .

7.الأنعام : ۳۸ .

الصفحه من 16