المعاد (صفةُ المحشر) - الصفحه 16

أورَدَهُ اللَّهُ حَوضي .۱

۱۴۶۶۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ الحَوضَ أكرَمَنيَ اللَّهُ بِهِ ، وفَضَّلَني عَلى‏ مَن كانَ قَبلي مِنَ الأنبِياءِ ، وهُوَ ما بَينَ أيلَةَ وصَنعاءَ ، فيهِ مِنَ الآنِيَةِ عَدَدُ نُجومِ السَّماءِ ، يَسيلُ فيهِ خَليجانِ مِنَ الماءِ ، ماؤهُ أشَدُّ بَياضاً مِنَ اللَّبَنِ ، وأحلى‏ مِنَ العَسَلِ ، حَصاهُ الزُّمُرُّدُ والياقوتُ ، بَطحاؤهُ مِسكٌ أذفَرُ .۲

۱۴۶۶۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حَوضي مَسيرَةُ شَهرٍ ، ماؤهُ أبيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ، وريحُهُ أطيَبُ مِنَ المِسكِ ، وكِيزانُهُ كَنُجومِ السَّماءِ ، مَن شَرِبَ مِنهُ لا يَظمَأُ أبَداً .۳

۱۴۶۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : اُعطيتُ الكَوثَرَ ، فضَرَبتُ بِيَدي فَإذا هِيَ مِسكَةٌ ذَفِرَةٌ ، وإذا حَصباؤها اللُّؤلُؤُ .۴

۱۴۶۶۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّي عَلَى الحَوضِ أنظُرُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ مِنكُم ، فوَاللَّهِ لَيَقتَطِعَنَّ دوني رِجالٌ فَلَأقولَنَّ : أي رَبِّ مِن اُمَّتي ! فيَقولُ : إنَّكَ لا تَدري ما أحدَثوا بَعدَكَ ، مازالوا يَرجِعونَ عَلى‏ أعقابِهِم .۵

(انظر) كنز العمّال : 14 / 415 .
بحار الأنوار : 8 / 16 باب 20 .

1.الأمالي للصدوق : ۵۶/۱۱ .

2.الأمالي للطوسي : ۲۲۸/۴۰۰ .

3.وفي رواية : حَوضي مَسيرَةُ شَهرٍ ، وزَواياهُ سَواءٌ ، وماؤهُ أبيَضُ مِنَ الوَرِقِ . (الترغيب والترهيب : ۴/۴۱۷/۶۳ و ۶۴).

4.الترغيب والترهيب : ۴/۴۲۱/۷۱ .

5.الترغيب والترهيب : ۴/۴۲۳/۷۷ .

الصفحه من 16