المعاد (صفةُ المحشر) - الصفحه 3

2942 - صِفَةُ المَحشَرِ

الكتاب :

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادَى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرَى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) .۱

(يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً) .۲

(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفَّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) .۳

(يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعَْمالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) .۴

(يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ) .۵

الحديث :

۱۴۶۰۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يَموتُ الرَّجُلُ عَلى‏ ما عاشَ عَلَيهِ ، ويُحشَرُ عَلى‏ ما ماتَ عَلَيهِ .۶

۱۴۶۰۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يَبعَثُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ ناساً في صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤهُمُ النّاسُ بِأقدامِهِم ، فيُقالُ : ما هؤلاءِ في صُوَرِ الذَّرِّ ؟ فيُقالُ : هؤلاءِ المُتَكَبِّرونَ فِي الدّنيا .۷

۱۴۶۰۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كُلُّ مَن وَرَدَ القِيامَةَ عَطشانٌ .۸

۱۴۶۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : شِعارُ النّاسِ يَومَ القِيامَةِ في ظُلمَةِ يَومِ القِيامَةِ : لا إلهَ إلّا اللَّهُ .۹

۱۴۶۱۱.الترغيب والترهيب عن ابن عبّاس : قامَ فينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِمَوعِظَةٍ فقالَ : يا أيُّها النّاسُ ، إنَّكُم مَحشورونَ إلَى اللَّهِ حُفاةً عُراةً غُرْلاً (كما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعيدُه) .۱۰

۱۴۶۱۲.الترغيب والترهيب عن أبي ذرٍّ : إنَّ الصّادِقَ المَصدوقَ حَدَّثَني أنَّ النّاسَ يُحشَرونَ ثَلاثَةَ أفواجٍ : فَوجاً راكِبينَ طاعِمينَ كاسِينَ ، وفَوجاً تَسحَبُهُمُ المَلائكَةُ عَلى‏ وُجوهِهِم وتَحشُرُهُمُ النّارَ ، وفَوجاً يَمشونَ ويَسعَونَ .۱۱

1.الأنعام : ۹۴ .

2.طه : ۱۰۸ .

3.النبأ : ۳۸ .

4.الزلزلة : ۶ - ۸ .

5.القارعة : ۴ .

6.تنبيه الخواطر : ۲/۱۳۳ .

7.الترغيب والترهيب : ۴/۳۸۷/۲۲ .

8.كنز العمّال : ۳۸۹۳۸ .

9.كنز العمّال : ۳۸۹۶۲ .

10.الترغيب والترهيب : ۴/۳۸۴/۱۲ .

11.الترغيب والترهيب : ۴/۳۸۷/ ۲۱ .

الصفحه من 16