الغَضَب‏ - الصفحه 11

النِّمِرِ إذاجُرِحَ!۱

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: باب 2659 .

3036 - مَن لَم يَغضَب فِي الجَفوَةِ

۱۵۱۹۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَن لَم يَغضَبْ في الجَفوَةِ ، لَم يَشكُرْ فِي النِّعمَةِ .۲

۱۵۱۹۶.عنه عليه السلام : مَن لَم يَجِدْ لِلإساءَةِ مَضَضاً لم يَكُن لِلإحسانِ عِندَهُ مَو قِعٌ‏۳ .۴

(انظر) الفضيلة : باب 3162 .
التعصّب : باب 2700 .

3037 - النَّوادِرُ

۱۵۱۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن غَضِبَ على‏ مَن لا يَقدِرُ على‏ مَضَرَّتِهِ طالَ حُزنُهُ وعَذَّبَ نفسَهُ .۵

۱۵۱۹۸.عنه عليه السلام : ألا وإنّ هذهِ الدنيا التي أصبَحتُم تَتَمَنَّونَها وتَرغَبُونَ فيها ، وأصبَحَت تُغضِبُكُم وتُرضِيكُم لَيسَت بِدارِكُم .۶

۱۵۱۹۹.عنه عليه السلام : أبقِ لِرِضاكَ مِن غَضَبِكَ ، وإذا طِرتَ فَقَعْ شَكِيراً .۷

۱۵۲۰۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : المؤمنُ إذا غَضِبَ لَم يُخرِجْهُ غَضَبُهُ مِن حَقٍّ ، وإذا رَضِيَ لم يُدخِلْهُ رِضاهُ في باطِلٍ ، والذي إذا قَدَرَ لم يَأخُذْ أكثَرَ مِمّا لَهُ .۸

۱۵۲۰۱.الإمامُ الحسنُ عليه السلام : لايُعرَفُ الرأيُ إلّا عندَ الغَضبِ .۹

۱۵۲۰۲.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : الغَضَبُ على‏ مَن تَملِكُ لُؤمٌ .۱۰

(انظر) النبوّة (الخاصّة): باب 3755 .

1.وسائل الشيعة : ۱۱/۴۱۶/۳ .

2.بحار الأنوار : ۷۳/۲۶۴/۱۰ .

3.قال أبو حامد : الناس في هذه القوَّة [ يعني قوَّة الغضب ]على‏ درجات ثلاث في أوَّل الفِطرة : من التفريط والإفراط والاعتدال . أمّا التفريط فبِفَقد هذه القوَّة أو ضَعفها وذلك مذموم ، وهو الذي يقال فيه : إنّه لا حَميَّة له ؛ ولذلك قيل : مَن استُغضِب فلم يَغضَب فهو حمار ! فمن فقد قوَّة الحميَّة والغضب أصلاً فهو ناقص جدّاً ، وقد وصف اللَّه الصَّحابة بالشدَّة والحميَّة فقال : (أشِدّاءُ على الكُفّارِ) الفتح : ۲۹ . وقال تعالى‏: (يا أيّها النبيُّ جاهِدِ الكُفّارَ والمنافقينَ واغلُظْ عليهم) التوبة : ۷۳ . وإنّما الغِلظة والشدّة من آثار القوَّة الحميَّة وهو الغضب. وأمّا الإفراط فهو أن تغلب هذه الصفة حتّى‏ تخرج من سياسة العقل والدِّين وطاعتهما ... وإنّما المحمود غضب يَنتظرُ إشارةَ العقل والدِّين ،فينبعث حيث تجب الحميّة وينطفي حيث يَحسُن الحلم ، وحفظه على‏ حدِّ الاعتدال ... . المحجّة البيضاء : ۵/۲۹۶ - ۲۹۹ .

4.بحار الأنوار : ۷۴/۱۹۸/۳۴.

5.غرر الحكم : ۸۷۲۸ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ .

7.غرر الحكم : ۲۳۴۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۹/۸۵ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۱۱۳/۷ .

10.أعلام الدين : ۳۱۱ .

الصفحه من 12