نَفادِ مُدَّتِهِ ؟ !۱
۱۵۲۸۳.عنه عليه السلام : ألا مُنتَبِهٌ مِن رَقدَتِهِ قبلَ حينِ مَنِيَّتِهِ ؟ !۲
۱۵۲۸۴.عنه عليه السلام : اِنتِباهُ العُيونِ لايَنفَعُ مَع غَفلَةِ القُلوبِ .۳
۱۵۲۸۵.عنه عليه السلام : سُكرُ الغَفلَةِ والغُرورِ أبعَدُ إفاقَةً مِن سُكرِ الخُمورِ .۴
۱۵۲۸۶.عنه عليه السلام : يا أيُّها الإنسانُ ، ماجَرَّأكَ على ذَنبِكَ ، وماغَرَّكَ بِرَبِّكَ ، وما أ نَّسَكَ بهَلَكَةِ نَفسِكَ ؟ ! أما مِن دائكَ بُلُولٌ ، أم ليسَ مِن نَومَتِكَ يَقَظَةٌ ؟ !۵
۱۵۲۸۷.عنه عليه السلام : قد دارستُكُمُ الكِتابَ، وفاتَحْتُكُمُ الحِجاجَ ، وعَرَّفتُكُم ما أنكَرتُم ، وسَوَّغتُكُم ما مَجَجتُم ، لو كانَ الأعمى يَلحَظُ ، أو النائمُ يَستَيقِظُ !۶
۱۵۲۸۸.عنه عليه السلام : مالي أراكُم أشباحاً بلا أرواحٍ ، وأرواحاً بلا أشباحٍ ، ونُسّاكاً بلا صَلاحٍ ، وتُجّاراً بلا أرباحٍ ، وأيقاظاً نُوَّماً ، وشُهوداً غُيَّباً ، وناظِرَةً عَمياءَ ؟ !۷
3048 - الغافِلُ غَيرُ مَغفولٍ عَنهُ
۱۵۲۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : عَجَبٌ لِغافِلٍ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعَجَبٌ لطالِبِ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وعَجَبٌ لضاحِكٍ مِلْءَ فيهِ وهُو لايَدرِي أرَضِيَ اللَّهُ [عَنهُ ]أم سَخِطَ لَهُ !۸
۱۵۲۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَجِبتُ لِغَفلَةِ ذَوِي الألبابِ عن حُسنِ الارتيادِ، والاستِعدادِ للمَعادِ .۹
۱۵۲۹۱.عنه عليه السلام : اُوصِيكُم بذِكرِ المَوتِ ، وإقلالِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وكيفَ غَفلَتُكُم عمّا ليسَ يُغفِلُكم ؟ !۱۰
۱۵۲۹۲.عنه عليه السلام : أوَلَستُم تَرَونَ أهلَ الدنيا يُصبِحُونَ ويُمسُونَ على أحوالٍ شَتّى: فَمَيِّتٌ يُبكى ، وآخَرُ يُعَزّى،وصَريعٌ مُبتلى، وعائدٌ يَعودُ ، وآخَرُ بنفسِهِ يَجُودُ ، وطالِبٌ للدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٌ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعلى أثَرِ الماضِي ما يَمضِي الباقِي !۱۱
1.غرر الحكم : ۲۷۵۲ .
2.غرر الحكم : ۲۷۵۱ .
3.غرر الحكم : ۱۸۷۰ .
4.غرر الحكم : ۵۶۵۱ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸.
8.الأمالي للمفيد : ۷۵/۹ .
9.غرر الحكم : ۶۲۶۳ .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .
11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .