الغِنى‏ - الصفحه 10

يَطْمَعُ أنْ أزِيدَ * كَلَّا إنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً * سَأُرْهِقُةُ صَعُوداً) .۱

الحديث :

۱۵۴۷۱.عيسى‏ عليه السلام : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ أكنافَ السَّماءِ لَخاليَةٌ مِن الأغنياءِ ، ولَدُخولُ جَمَلٍ في سَمِّ الخِياطِ أيسَرُ مِن دُخولِ غَنيٍّ الجَنَّةَ .۲

۱۵۴۷۲.شرح نهج البلاغة : قد وَرَدَ في الأخبارِ الصَّحيحةِ أنَّ أبا ذَرٍّ قالَ : انتَهيتُ إلى‏ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وهو جالِسٌ في ظِلّ الكعبَةِ ، فلمّا رَآنِي قالَ : هُمُ الأخسَرُونَ ورَبِّ الكعبَةِ ! فقلتُ : مَن هُم ؟ قالَ : هُمُ الأكثَرُونَ أموالاً ، إلّا مَن قالَ : هكذا وهكذا مِن بينِ يدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعن يَمينِهِ وعن شِمالِهِ ، وقليلٌ ما هُم، ما مِن صاحِبِ إبِلٍ ولابَقَرٍ ولاغَنَمٍ لا يُؤَدِّي زكاتَها إلّا جاءَت يَومَ القِيامَةِ أعظَمَ ما كانَت وأسمَنَهُ ، تَنطَحُهُ بِقرُونِها ، وتَطَؤهُ بأظلافِها ، كُلَّما نَفِدَت اُخراها عادَت علَيهِ اُولاها حتّى‏ يَقضيَ اللَّهُ بينَ الناسِ .۳

(انظر) المال : باب 3696 .

3071 - مَن يُضاعَفُ لَهُ الأجرُ مِنِ الأغنِياءِ

الكتاب :

(وَما أمْوالُكُمْ وَلا أوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفَى‏ إلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ في الْغُرُفاتِ آمِنُونَ) .۴

الحديث :

۱۵۴۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- لَمّا ذُكِرَ عندَهُ مِن الأغنياءِ مِن الشيعةِ، فكَأنَّهُ كَرِهَ ماسَمِعَ ما فيهِم -:إذا كان‏المؤمنُ غَنيّاً رَحيماً وَصُولاً لَهُ مَعروفٌ إلى‏ أصحابِهِ ، أعطاهُ اللَّهُ أجرَ ما يُنفِقُ فِي البِرِّ أجرَهُ مَرَّتَينِ ضِعفَينِ لأنَّ اللَّهَ‏تعالى‏ يقولُ في كتابِهِ : (وما أموالُكُم ولا أولادُكُم بالّتي تُقَرِّبُكُم عِندَنا زُلْفى‏ إلّا مَن آمَنَ وعَمِلَ صالِحاً فاُولئكَ لَهُم جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وهُمْ في الغُرُفاتِ آمِنونَ) .۵

۱۵۴۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا ذَكَرَ رجُلٌ عندَهُ الأغنياءَ ووَقَعَ فيهِم -: اُسكُتْ ! فإنَّ الغَنيَّ إذا كانَ وَصُولاً لِرَحِمِهِ بارّاً بِإخوانِهِ ، أضعَفَ اللَّهُ لَهُ الأجرَ ضِعفَينِ ؛

1.المدّثر : ۱۱ - ۱۷ .

2.بحار الأنوار : ۷۲/۵۵/۸۵ .

3.شرح نهج البلاغة: ۱۹/۲۴۰ .

4.سبأ : ۳۷ .

5.علل الشرائع : ۶۰۴/۷۳ .

الصفحه من 12