الامام الحسن علیه السلام
ـ في جَوابِ رَجُلٍ قالَ لَهُ : إنّي مِن شِيعَتِكُم ـ: يا عبدَ اللّهِ، إن كُنتَ لَنا في أوامِرِنا و زَواجِرِنا مُطِيعا فقد صَدَقتَ و إن كُنتَ بخِلافِ ذلكَ فلا تَزِدْ في ذُنوبِكَ بدَعواكَ مَرتَبةً شَرِيفَةً لَستَ مِن أهلِها، لا تَقُلْ: أنا مِن شِيعَتِكُم و لكن قُل: أنا مِن مُوالِيكُم و مُحِبِّيكُم و مُعادِي أعدائكُم و أنتَ في خَيرٍ و إلى خَيرٍ.
تنبيه الخواطر : ج۲ ص۱۰۶
ولمزيد الاطّلاع راجع : شرح نهج البلاغة: 5 / 9 «طُرق الإخبار عن الغيوب» . بحار الأنوار : 18 / 105 باب 11 و ص 144 باب 12 «إخبار نبيّنا صلى اللَّه عليه وآله بالمغيَّبات» .
انظر : عنوان 179 «الرجعة» ، 141 «الخوارج» ، 60 «الثورة» .