عید الفطر - الصفحه 69

اللّهُ أكبَرُ أهلُ الكِبرِياءِ وَالعَظَمَةِ،وَالجَلالِ وَالقُدرَةِ ، وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ، وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ، اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُ كُلِّ شَيءٍ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنَتهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، واللّهُ أكبَرُ مُدَبِّرُ الاُمورِ باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ مُبدِي الخَفِيّاتِ مُعلِنُ السَّرائِرِ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ ومَرَدُّهُ إلَيهِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ ۱ شَديدُ الجَبَروتِ حَيٌّ لايَموتُ ، اللّهُ أكبَرُ دائِمٌ لايَزولُ ، فَإِذا قَضى أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَركَعُ وتَسجُدُ سَجدَتَينِ فَذلِكَ سَبعُ تَكبيراتٍ ، أوَّلُهَا استِفتاحُ الصَّلاةِ وآخِرُها تَكبيرَةُ الرُّكوعِ ، وتَقولُ في رُكوعِكَ :
خَشَعَ قَلبي وسَمعي وبَصَري وشَعري وبَشَري وما أقَلَّتِ الأَرضُ مِنّي للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، سبُحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ .
فَإِن أحبَبتَ أن تَزيدَ فَزِد ما شِئتَ ، ثُمَّ ترَفَعُ رَأسَكَ مِنَ الرُّكوعِ وتَعتَدِلُ وتُقيمُ صُلبَكَ وتَقولُ : الحَمدُ للّهِِ ، وَالحَولُ وَالعَظَمَةُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالسُّلطانُ وَالمُلكُ وَالجَبَروتُ وَالكِبرياءُ وما سَكَنَ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ لا شَريكَ لَهُ .
ثُمَّ تَسجُدُ وتَقولُ في سُجودِكَ : سَجَدَ وَجهِيَ البالِي الفانِي الخاطِئُ المُذنِبُ لِوَجهِكَ الباقِي الدّائِمِ العَزيزِ الحَكيمِ ، غَيرُ مُستَنكِفٍ ولامُستَحسِرٍ ولا مُستَعظِمٍ ولا مُتَجَبِّرٍ ، بَل بائِسٌ فَقيرٌ خائِفٌ مُستَجيرٌ ، عَبدٌ ذَليلٌ مَهينٌ حَقيرٌ ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ أستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ .
ثُمَّ تُسَبِّحُ وتَرفَعُ رَأسَكَ وتَقولُ : اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ ، وَاغفِر لي وَارحَمني ولا تَقطَع بي عَن مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني مَعَهُم وفيهِم وفي زُمرَتِهِم

1.المَلَكُوت : اسم مبنيّ من المُلْك كالجبروت من الجبر (النهاية : ۴ / ۳۵۹) .

الصفحه من 120