۱۵۹۹۹.عنه عليه السلام : قِوامُ الدنيا بأربَعةٍ : بعالِمٍ مُستَعمِلٍ لِعِلمِهِ ، وبغَنِيٍّ باذِلٍ لِمَعروفِهِ ، وبجاهِلٍ لا يَتكَبَّرُ أن يَتَعلَّمَ ، وبفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بدنيا غيرِهِ ، وإذا عَطَّلَ العالِمُ عِلمَهُ ، وأمسَكَ الغَنيُّ مَعروفَهُ ، وتَكَبَّرَ الجاهِلُ أن يَتَعلَّمَ ، وباعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بدنيا غَيرِهِ ، فَعَلَيهِمُ الثُّبورُ .۱
۱۶۰۰۰.بحار الأنوار عن الإمامِ عليّ عليه السلام : قِوامُ الدِّينِ بأربَعةٍ : بعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعمِلٍ لَهُ ، وبغنيٍّ لا يَبخَلُ بفَضلِهِ على أهلِ دِينِ اللَّهِ ، وبفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بدُنياهُ، وبجاهِلٍ لا يَتكَبَّرُ عن طَلَبِ العِلمِ، فإذا كَتَمَ العالِمُ عِلمَهُ، وبَخِلَ الغَنيُّ بمالِهِ، وباعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بدُنياهُ، واستَكبَرَ الجاهِلُ عن طَلَبِ العِلمِ، رَجَعَتِ الدنيا إلى وَرائها القَهقَرى. فلا تَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ المَساجِدِ ، وأجسادُ قَومٍ مُختَلِفَةٍ. قيلَ: ياأميرَ المؤمنينَ، كيفَالعَيشُفي ذلكَ الزَّمانِ ؟ فقالَ : خالِطوهُم بالبَرّانِيَّةِ - يَعني في الظاهِرِ - وخالِفُوهُم في الباطِنِ ... .۲
۱۶۰۰۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لمّا سُئلَ عن أحوالِ العامَّةِ -: إنّما هي مِن فَسادِ الخاصَّةِ ، وإنّما الخاصَّةُ لَيُقَسَّمُونَ على خَمسٍ : العُلَماءُ وهُمُ الأدِلّاءُ علَى اللَّه ، والزُّهّادُ وهُمُ الطريقُ إلَى اللَّهِ ، والتُّجّارُ وهُم اُمَناءُ اللَّهِ ، والغُزاةُ وهُم أنصارُ دِينِ اللَّهِ ، والحُكّامُ وهُم رُعاةُ خَلقِ اللَّهِ .
فإذا كانَ العالِمُ طَمّاعاً وللمالِ جَمّاعاً فَبِمَن يُستَدَلُّ ؟ ! وإذا كانَ الزاهِدُ راغِباً ولِما في أيدِي الناسِ طالِباً فَبِمَن يُقتَدى ؟ ! وإذا كانَ التاجِرُ خائناً وللزكاةِ مانِعاً فَبِمَن يُستَوثَقُ ؟ ! وإذا كانَ الغازِي مُرائياً وللكَسبِ ناظِراً فَبِمَن يُذَبُّ عَنِ المسلمينَ ؟ ! وإذا كانَ الحاكِمُ ظالِماً وفي الأحكامِ جائراً فَبِمَن يُنصَرُ المَظلومُ علَى الظالِمِ ؟ ! فواللَّهِ ما أتلَفَ الناسَ إلّا العُلَماءُ الطَّمّاعُونَ ، والزُّهَّادُ الراغِبونَ ، والتُّجّارُ الخائنونَ ، والغُزاةُ المُراؤونَ ، والحُكّامُ الجائرُونَ ، وسَيَعلَمُ الذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ .۳
(انظر) العلم : باب 2854 .
1.تحف العقول : ۲۲۲ .
2.بحار الأنوار : ۲/۶۷/۹ .
3.غرر الحكم «ترجمة محمّد علي الأنصاريّ» : ۵۴۲/۱۰۶ .