۱۶۵۹۴.عنه عليه السلام : أحسِنُوا تِلاوَةَ القرآنِ فإنّهُ أنفَعُ القَصصِ ، واستَشفُوا بهِ فإنّهُ شِفاءُ الصُّدورِ .۱
3239 - القُرآنُ في كُلِّ زَمانٍ جَديدٌ
۱۶۵۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تُخلِقُهُ كَثرَةُ الرَّدِّ ووُلوجُ السَّمعِ .۲
۱۶۵۹۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمّا سُئلَ : ما بالُ القرآنِ لا يَزدادُ علَى النَّشرِ والدَّرسِ إلّا غَضاضَةً؟ -: لأنَّ اللَّهَ تباركَ وتعالى لم يَجعَلْهُ لِزمانٍ دونَ زَمانٍ ، ولا لِناسٍ دونَ ناسٍ ، فهُو في كلِّ زَمانٍ جَديدٌ ، وعِند كُلِّ قَومٍ غَضٌّ إلى يَومِ القِيامَةِ .۳
۱۶۵۹۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- في صفةِ القرآنِ -: هُو حَبلُ اللَّهِ المَتينُ ، وعُروَتُهُ الوُثقى ، وطَريقَتُهُ المُثلى ، المُؤدِّي إلَى الجنّةِ، والمُنجي مِن النارِ ، لا يَخلُقُ علَى الأزمِنَةِ ، ولا يَغِثُّ علَى الألسِنَةِ ، لأنّه لم يُجعَلْ لزَمانٍ دونَ زَمانٍ ، بل جُعِلَ دليلَ البُرهانِ ، والحُجَّةَ على كُلِّ إنسانٍ ، لا يَأتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ ولا مِن خَلفِهِ تَنزيلٌ مِن حَكيمٍ حَميدٍ.۴
3240 - القُرآنُ شِفاءٌ مِن أكبَرِ الدّاءِ
الكتاب :
(وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً) .۵
(يا أَيُّها النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) .۶
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيَّاً لَقالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أأعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِم عَمىً أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ) .۷
الحديث :
۱۶۵۹۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : القرآنُ هُو الدَّواءُ .۸
۱۶۵۹۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ فيهِ شِفاءً مِن أكبَرِ الداءِ، وهُو الكُفرُ والنِّفاقُ ، والغَيُّ والضَّلالُ .۹
1.غرر الحكم : ۲۵۴۳ .
2.نهج البلاغة:الخطبة ۱۵۶ .
3.بحار الأنوار : ۹۲/۱۵/۸ . وعن يعقوب بن السكّيت النحوي قال : سألت أبا الحسن الثالث عليه السلام ما بال القرآن - وذكر نحوه - بحار الأنوار : ۹۲/۱۵/۹ .
4.عيون أخبار الرضا : ۲/۱۳۰/۹ .
5.الإسراء : ۸۲ .
6.يونس : ۵۷ .
7.فصّلت : ۴۴ .
8.كنز العمّال : ۲۳۱۰ .
9.نهج البلاغة: الخطبة ۱۷۶ .