والحَسَنُ والحُسَينُ والشَّهيدُ مِنّا أهلَ البَيتِ، وأمّا المُقتَصِدُ فصائمٌ بالنهارِ وقائمٌ بالليلِ ، وأمّا الظالِمُ لنفسِهِ ففيهِ ما جاءَ في التائبين ، وهُو مَغفورٌ لَهُ .۱
۱۶۷۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: الظالِمُ يَحُومُ حَوْمَ۲ نفسِهِ ، والمُقتَصِدُ يَحومُ حَومَ قلبِهِ، والسابِقُ يَحُومُ حَومَ رَبِّهِ عَزَّوجلَّ.۳
۱۶۷۷۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَكتوبٌ في الإنجيلِ : ... طُوبى لِلمُصلِحينَ بينَ الناسِ ، اُولئكَ هُمُ المُقَرَّبونَ يَومَ القِيامَةِ .۴
3275 - عِبادَةُ المُقرَّبينَ
۱۶۷۷۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : علَيكُم بِصِدقِ الإخلاصِ وحُسنِ اليَقينِ، فإنّهُما أفضَلُ عِبادَةِ المُقَرَّبينَ.۵
۱۶۷۷۶.عنه عليه السلام: الجُودُ في اللَّهِ عِبادَةُ المُقَرَّبينَ .۶
۱۶۷۷۷.تنبيه الخواطر : إنَّ عيسى مَرَّ بثلاثةِ نَفَرٍ قد نَحَلَت أبدانُهُم وتَغَيَّرَت ألوانُهُم ، فقالَ لَهُم : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ فقالوا : الخَوفُ مِن النارِ، فقالَ : حَقٌّ علَى اللَّهِ أن يُؤمِنَ الخائفَ .
ثُمّ جاوَزَهُم إلى ثلاثةٍ آخَرِينَ فإذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغَيُّراً ، فقالَ : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ قالوا : الشَّوقُ إلَى الجَنّةِ ، فقالَ : حَقٌّ علَى اللَّهِ أن يُعطِيَكُم ما تَرجُونَ .
ثُمّ جاوَزَهُم إلى ثلاثةٍ آخَرينَ فإذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغيُّراً كأنَّ على وُجوهِهِمُ المَرايا مِن النُّورِ ، فقالَ : ما الذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ فقالوا : نُحِبُّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ ، فقالَ : أنتُمُ المُقَرَّبُونَ ، أنتُمُ المُقَرَّبونَ .۷
(انظر) عنوان 92 «المحبّة (حبّ اللَّه) » .
1.بحار الأنوار : ۲۳ / ۲۱۸ / ۱۹ .
2.حَامَ الطائر حول الشيء : إذا دَارَ (مجمع البحرين : ۱/۴۷۷). ودوران الظالم لنفسه: حوم نفسه اتباعه أهواءها وسعيه في تحصيل ما يرضيها ، ودَوَران المقتصد حَومَ قلبه: اشتغاله بما يزكّي قلبه ويطهّره بالزهد والتعبّد،ودوران السابقبالخيرات حوم ربّه: إخلاصهلهتعالى فيذكرهوينسى غيره فلا يرجوإلّاإيّاهولايقصد إلّا إيّاه. (الميزان في تفسير القرآن: ۱۷/۵۰).
3.معاني الأخبار : ۱۰۴/۱ .
4.تحف العقول : ۳۹۳ .
5.غرر الحكم : ۶۱۵۹ .
6.غرر الحكم : ۱۷۵۶ .
7.تنبيه الخواطر : ۱/۲۲۴ .