القضاء والقدر - الصفحه 3

3294 - القَضاءُ وَالقَدَرُ

الكتاب :

(قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلَانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .۱

(وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أمْراً كانَ مَفْعُولاً) .۲

(ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي‏الَّذِينَ خَلَوْامِن قَبْلُ وَكانَ أَمْرُاللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً).۳

الحديث :

۱۶۸۸۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في تَحميدِ اللَّهِ سبحانَهُ -: الذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى‏ .۴

۱۶۸۸۶.عنه عليه السلام- في عَظَمَةِ اللَّهِ سبحانَهُ -: أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ، يَقضي بعِلمٍ ، ويَعفُو (يَغفِرُ) بِحِلمٍ .۵

۱۶۸۸۷.عنه عليه السلام : لا يَجري [يَعني الحَقَ‏] لأحَدٍ إلّا جَرى‏ علَيهِ ، ولا يَجري علَيهِ إلّا جَرى‏ لَهُ ، ولو كانَ لِأَحَدٍ أن يَجريَ لَهُ ولا يَجرِيَ علَيهِ لَكانَ ذلكَ خالِصاً للَّهِ‏ِ سبحانَهُ دونَ خَلقِهِ ، لقُدرَتِهِ على‏ عِبادِهِ ، ولِعَدلِهِ في كُلِّ ما جَرَت علَيهِ صُروفُ قَضائهِ .۶

۱۶۸۸۸.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سبحانَه يُجري الاُمورَ على‏ ما يَقضيهِ لا على‏ ما تَرتَضيهِ .۷

۱۶۸۸۹.عنه عليه السلام- في خِتامِ كتابٍ كَتَبَهُ لابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام «بحاضرين»۸عِند انصِرافِهِ مِن صِفِّينَ -: استَودِعِ اللَّهَ دِينَكَ ودُنياكَ ، واسألْهُ خَيرَ القَضاءِ لكَ في العاجِلَةِ والآجِلَةِ ، والدُّنيا والآخِرَةِ ، والسَّلامُ .۹

۱۶۸۹۰.عنه عليه السلام- في صفةِ أولياءِ اللَّهِ سبحانَهُ -: وإن صُبَّت علَيهِمُ المَصائبُ لَجَؤوا إلَى الاستِجارَةِ (الاستِخارَةِ) بكَ ، عِلماً بأنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائكَ .۱۰

1.التوبة : ۵۱ .

2.الأنفال : ۴۲ .

3.الأحزاب : ۳۸ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .

7.غرر الحكم : ۳۴۳۲ .

8.حاضرين : اسم بلدة في نواحي صفّين .

9.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ .

الصفحه من 20