ولايَحصَرُ مِنَ الفَيءِ إلَى الحَقِّ إذا عَرَفَهُ ، ولا تُشرِفُ نَفسُهُ على طَمَعٍ ، ولا يَكتَفي بأدنى فَهمٍ دونَ أقصاهُ ، وأوقَفَهُم في الشُّبُهاتِ ، وآخَذَهُم بالحُجَجِ وأقَلَّهُم تَبَرُّماً بمُراجَعَةِ الخَصمِ ، وأصبَرَهُم على تَكشُّفِ الاُمورِ ، وأصرَمَهُم عِند اتِّضاحِ الحُكمِ ، مِمّن لا يَزدَهيهِ إطراءٌ ، ولا يَستَميلُهُ إغراءٌ ، واُولئكَ قَليلٌ ، ثُمّ أكثِر تَعاهُدَ (تَعهُّدَ) قَضائهِ .۱
۱۶۹۶۰.عنه عليه السلام : لا يُقيمُ أمرَ اللَّهِ سبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ، ولا يُضارِعُ۲، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ.۳
۱۶۹۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يَطمَعَنَّ قَليلُ الفِقهِ في القَضاءِ .۴
3312 - آدابُ القَضاءِ
1 - المُواساةُ بينَ الخُصومِ :
۱۶۹۶۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَنِ ابتُلِيَ بالقَضاءِ بينَ المُسلمينَ فَلْيَعدِلْ بَينَهُم في لَحظِهِ وإشارَتِهِ ومَقعدِهِ ومَجلِسِهِ .۵
۱۶۹۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله: مَن ابتُلِيَ بالقَضاءِ بينَ المُسلمينَ فَلا يَرفَعْ صَوتَهُ على أحَدِ الخَصمَينِ ما لم يَرفَعْ علَى الآخَرِ .۶
۱۶۹۶۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِشُرَيحٍ -: ثُمّ واسِ بينَ المسلمينَ بوَجهِكَ ومَنطِقِكَ ومَجلِسِكَ ، حتّى لا يَطمَعَ قَريبُكَ في حَيفِكَ ، ولا يَيأسَ عَدُوُّكَ مِن عَدلِكَ .۷
۱۶۹۶۵.عنه عليه السلام : يَنبَغي لِلحاكِمِ أن يَدَعَ التَّلَفُّتَ إلى خَصمٍ دونَ خَصمٍ ، وأن يُقَسِّمَ النَّظرَ فيما بينَهُما بالعَدلِ ، ولا يَدَعَ خَصماً يُظهِرُ بَغياً على صاحِبِهِ .۸
(انظر) وسائل الشيعة : 18 / 157 باب 3 .
2 - التَّأمُّلُ والتَّروِّي قبلَ الحُكمِ :
۱۶۹۶۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لِسانُ القاضِي بينَ جَمرَتَينِ حتّى يَصيرَ إمّا إلَى الجَنَّةِ، وإمّا إلَى النارِ .۹
1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
2.يصانع : يداري ، والمصانعة أن تصنع له شيئاً ليصنع لك شيئاً . ضرع يضرع وتضرّع : إذا خضع وتذلّل (النهاية : ۳/۵۶ و ص ۸۵) .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۰ .
4.بحار الأنوار : ۱۰۴/۲۶۴/۵ .
5.كنز العمّال : ۱۵۰۳۲ .
6.كنز العمّال : ۱۵۰۳۳ .
7.وسائل الشيعة : ۱۸/۱۵۵/۱ .
8.دعائم الإسلام : ۲/۵۳۳/۱۸۹۵ .
9.كنز العمّال : ۱۴۹۹۲ .