تاريخ النشر: 12/10/35
رقم الخبر 33609

إصدار المجلد الثالث من کتاب "الإعجاز القرآنی بتوجه نحو البحث فی الشبهات"

إصدار المجلد الثالث من کتاب

أعلن مدیر لجنة التفسیر الموضوعی التابعة الی مرکز الثقافة والتعالیم القرآنیة للبحوث فی ایران عن إصدار المجلد الثالث من کتاب "الإعجاز القرآنی بتوجه نحو البحث فی الشبهات" حتی نهایة العام الإیرانی الحالی.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) نقلاً عن الموقع الإعلامی لمعهد العلوم والثقافة الإسلامیة للبحوث فی ایران أن الشیخ محمد علی محمدی أعلن عن ذلک قائلاً: ان المجلد الثالث من کتاب "الإعجاز القرآنی بتوجه نحو البحث فی الشبهات" علی شرف الإعداد.
وحول ضرورة اعداد هذه المجموعة من الکتب، قال الشیخ محمدی: ان القرآن الکریم هو کتاب المسلمین الأول وانه الکتاب السماوی الوحید الذی یعد معجزة ویتحدی الجمیع بأنهم لایستطیعون أن یأتوا بمثله.
وعلی مر التأریخ کان هنالک جهلاء جهدوا الی الرد علی التحدی القرآنی وحاولوا أن یأتوا بسور وآیات رداً علی التحدی القرآنی وهذا الجهد لم یکن فی الماضی فحسب إنما الآن ایضاً هناک من یعارض القرآن بجملات وعبارات.
وفی ظل تطور وسائل الإعلام فإن هذه الدعایات المناهضة للقرآن الکریم تنتشر بسرعة فائقة فی المجتمع وتخلق الشبهات لدی الناس وبما انه لم یکن هناک أی مؤلف بالفارسیة للرد علی هذه الشبهات المطروحة من قبل هؤلاء المناهضین فکان من الضروری القیام ببحث فی هذا المجال.
وفیما یخص أهم المواضیع التی یتطرق الیها هذا الإصدار الجدید قال الشیخ محمدی ان کتاب الإعجاز القرآنی بتوجه نحو البحث فی الشبهات، یقوم بنقد ودراسة الأفکار المناهضة للقرآن وقد صدر مجلدان من هذا التألیف وسوف یتم إصدار المجلد الثالث خلال العام الجاری.
وأوضح مدیر لجنة التفسیر الموضوعی التابعة الی مرکز الثقافة والتعالیم القرآنیة للبحوث فی ایران ان المجلد الأول من الکتاب قد تناول کلیات الإعجاز والشبهات المنسوبة الی کتاب الله والمجلد الثانی قد تطرق الی المعارضین للقرآن فی صدر التأریخ الإسلامی والمجلد الثالث یتناول المناهضین لکتاب الله فی القرن الأخیر وفی الفترة المعاصرة.