اللّقاء - الصفحه 8

يَعني : مَن كانَ يُؤمنُ بأنّهُ مَبعوثٌ فإنّ وَعدَ اللَّهِ لَآتٍ مِن الثَّوابِ والعِقابِ ، فاللِّقاءُ ههُنا لَيسَ بالرُّؤيَةِ، واللِّقاءُ هُو البَعثُ ، فافهَمْ جَميعَ ما في كِتابِ اللَّهِ مِن لِقائهِ فإنّهُ يَعني بذلكَ البَعثَ ، وكذلكَ قولُهُ: (تَحِيَّتُهُم يَومَ يَلْقَونَهُ سَلامٌ) يَعني : أنّهُ لا يَزولُ الإيمانُ عَن قُلوبِهِم يَومَ يُبعَثونَ . قالَ : فَرَّجتَ عَنّي يا أميرَ المؤمنينَ فَرَّجَ اللَّهُ عَنكَ، فَقَد حَلَلتَ عَنّي عُقدَةً .۱

1.التوحيد : ۲۵۵ و ۲۵۸ و ۲۶۷ .

الصفحه من 8