قالَ شِعراً في الثَّناءِ علَى اللَّهِ ومَدحِ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وآله - : أمّا ما أثنَيتَ فيهِ علَى اللَّهِ فهاتِهِ ، وأمّا ما مَدَحتَني فيهِ فَدَعْهُ .1
۱۸۶۹۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا اُثنيَ علَيكَ في وَجهِكَ فَقُل : اللّهُمّ اجعَلْني خَيراً ممّا يَظُنّونَ ، واغفِرْ لي ما لا يَعلَمونَ ، ولاتُؤاخِذْني بما يَقولونَ .۲
۱۸۶۹۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد أجابَهُ رجُلٌ مِن أصحابِهِ بكلامٍ طويلٍ يُكثِرُ فيهِ الثّناءَ علَيهِ ، ويَذكُرُ سَمعَهُ وطاعَتَهُ لَهُ -: إنّ مِن حَقِّ مَن عَظُمَ جَلالُ اللَّهِ سبحانَهُ في نَفسِهِ وجَلَّ مَوضِعُهُ مِن قَلبِهِ أن يَصغُرَ عِندَهُ - لعِظَمِ ذلكَ - كُلُّ ما سِواهُ ...
وإنّ مِن أسخَفِ حالاتِ الوُلاةِ عِندَ صالحِ النّاسِ أن يُظَنَّ بِهِم حُبُّ الفَخرِ ، ويُوضَعَ أمرُهُم علَى الكِبرِ ، وقَد كَرِهتُ أن يكونَ جالَ في ظنِّكُم أنّي اُحِبُّ الإطراءَ واستِماعَ الثَّناءِ ، ولَستُ - بحَمدِ اللَّهِ - كذلكَ . ولَو كُنتُ اُحِبُّ أن يقالَ ذلكَ لَتَرَكتُهُ انحِطاطاً للَّهِ سبحانَهُ عن تَناوُلِ ما هُو أحَقُّ بهِ مِن العَظَمَةِ والكِبرياءِ ، ورُبَّما استَحلى النّاسُ الثَّناءَ بَعدَ البَلاءِ ، فلا تُثنوا علَيَّ بجَميلِ ثَناءٍ لإخراجي نَفسي إلَى اللَّهِ سبحانَهُ وإلَيكُم مِن التَّقيَّةِ (البَقيَّةِ) في حُقوقٍ لَم أفرُغْ مِن أدائها وفَرائضَ لابُدَّ مِن إمضائها، فلا تُكَلِّموني بما تُكَلَّمُ بهِ الجَبابِرَةُ ، ولا تَتَحَفَّظوا مِنّي بما يُتَحَفَّظُ بهِ عِندَ أهلِ البادِرَةِ ، ولا تُخالِطوني بالمُصانَعَةِ .۳
۱۸۶۹۶.عنه عليه السلام- لَمّا مَدَحَهُ قَومٌ في وَجهِهِ -: اللّهُمّ إنّكَ أعلَمُ بي مِن نَفسي ، وأنا أعلَمُ بنَفسي مِنهُم . اللّهُمّ اجعَلْنا خَيراً مِمّا يَظُنّونَ ، واغفِرْ لَنا ما لا يَعلَمونَ .۴
۱۸۶۹۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ المُتَّقينَ -: إذا زُكِّيَ أحَدٌ مِنهُم خافَ مِمّا يُقالُ لَهُ ، فيقولُ : أنا أعلَمُ بنَفسي مِن غَيري ، ورَبّي أعلَمُ بي مِنّي بنَفسي ! اللّهُمّ لا تُؤاخِذْني بما يَقولونَ ، واجعَلْني أفضَلَ مِمّا يَظُنّونَ ، واغفِرْ لي ما لا يَعلمونَ .۵
۱۸۶۹۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : المؤمنُ يَصمُتُ لِيَسلَمَ ، ويَنطِقُ لِيَغنَمَ... إن زُكِّيَ خافَ
1.كنز العمّال : ۸۳۴۶ .
2.تحف العقول : ۱۲ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۰ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳.