المدح‏ - الصفحه 8

۱۸۷۰۸.عنه عليه السلام : عَجِبتُ لِمَن يُقالُ إنّ فيهِ الشَّرَّ الّذي يُعلَمُ أنّهُ فيهِ كيفَ يَسخَطُ ! عَجِبتُ لِمَن يُوصَفُ بالخَيرِ الّذي يَعلَمُ أنّهُ لَيسَ فيهِ كيفَ يَرضى‏ !۱

۱۸۷۰۹.عنه عليه السلام : طَلَبُ الثّناءِ بغَيرِ استِحقاقٍ خُرقٌ .۲

۱۸۷۱۰.عنه عليه السلام- من كتابهِ للأشتَرِ -: اِلصَقْ بأهلِ الوَرَعِ والصِّدقِ ، ثُمّ رُضهُمْ على‏ ألّا يُطروكَ ، ولا يُبَجِّوكَ بباطِلٍ لَم تَفعَلْهُ ؛ فإنَّ كَثرَةَ الإطراءِ تُحدِثُ الزَّهوَ ، وتُدني مِن العِزَّةِ (الغِرَّةِ) .۳

۱۸۷۱۱.الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : مَن مَدَحَ غَيرَ المُستَحِقِّ فَقَد قامَ مَقامَ المُتَّهَمِ .۴

3594 - ذَمُّ الفَرَحِ بِالمَدحِ‏

۱۸۷۱۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام لجابرِ بنِ يزيدَ الجُعفيِّ : إن مُدِحتَ فلا تَفرَحْ ، وإن ذُمِمتَ فلا تَجزَعْ وفَكِّرْ فيما قيلَ فيكَ ، فإن عَرَفتَ مِن نَفسِكَ ما قيلَ فيكَ فَسُقوطُكَ مِن عَينِ اللَّهِ جَلَّ وعَزَّ عِندَ غَضَبِكَ مِنَ الحَقِّ أعظَمُ علَيكَ مُصيبَةً مِمّا خِفتَ مِن سُقوطِكَ مِن أعيُنِ النّاسِ ، وإن كُنتَ على‏ خِلافِ ما قيلَ فيكَ فثَوابٌ اكتَسبتَهُ مِن غَيرِ أن يَتعَبَ بَدَنُكَ .
واعلَمْ بأنّكَ لا تكونُ لنا وَلِيّاً حتّى‏ لَوِ اجتَمعَ علَيكَ أهلُ مِصرِكَ وقالوا : إنّكَ رجُلُ سَوءٍ لَم يَحزُنْكَ ذلكَ ، ولَو قالوا : إنّكَ رجُلٌ صالِحٌ لَم يَسُرَّكَ ذلكَ ، ولكنِ اعرِضْ نَفسَكَ على‏ كِتابِ اللَّهِ ؛ فإن كنتَ سالِكاً سَبيلَهُ ، زاهِداً في تَزهِيدِهِ ، راغِباً في تَرغيبِهِ، خائفاً مِن تَخويفِهِ ، فاثبُتْ وأبشِرْ ، فإنّهُ لا يَضُرُّكَ ما قيلَ فيكَ ، وإن كنتَ مُبائناً للقُرآنِ فماذا الّذي يَغُرُّكَ مِن نَفسِكَ ؟ !۵

۱۸۷۱۳.مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلى الإمامِ الصّادق عليه السلام -: لايَصيرُ العَبدُ عَبداً خالِصاً للَّهِ‏تعالى‏ حتّى‏ يَصيرَ المَدحُ والذَّمُّ عِندَهُ سَواءً ؛ لأنَّ المَمدوحَ عِندَ اللَّهِ لا يَصيرُ مَذموماً بِذَمِّهِم ، وكذلكَ المَذمومُ . ولا تَفرَحْ بمَدحِ أحَدٍ؛ فإنّهُ لا

1.غرر الحكم : ۶۲۸۱ و ۶۲۸۲ .

2.غرر الحكم : ۵۹۹۲ .

3.نهج البلاغة : الكتاب : ۵۳ .

4.أعلام الدين : ۳۱۳ .

5.تحف العقول : ۲۸۴ .

الصفحه من 10