القلوبُ ، وإنّ سائرَهُم لَيَموتُ كما يُغبَطُ أحَدُكُم على‏ فِراشهِ كأقَرَّ ما كانَت عَينُهُ بمَوتهِ .^۱

۱۹۲۰۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أوَّلُ ما يُبَشَّرُ بهِ المؤمنُ : رَوحٌ ورَيحانٌ وجَنّةُ نَعيمٍ ، وأوَّلُ ما يُبَشَّرُ بهِ المؤمنُ أن يُقالَ لَهُ : أبشِرْ وَليَّ اللَّهِ برِضاهُ والجَنَّةِ ! قَدِمتَ خَيرَ مَقدَمٍ ، قَد غَفرَ اللَّهُ لمَن شَيَّعَكَ ، واستَجابَ لِمَن استَغفَرَ لكَ ، وقَبِلَ مَن شَهِدَ لكَ .^۲

۱۹۲۰۸.بحار الأنوار : في حديثِ المِعراجِ : وإذا كانَ العَبدُ في حالَةِ المَوتِ يَقومُ على‏ رأسِهِ ملائكةٌ ، بِيَدِ كُلِّ ملَكٍ كأسٌ مِن ماءِ الكوثَرِ وكأسٌ مِن الخَمرِ يَسقُونَ رُوحَهُ حتّى‏ تَذهَبَ سَكرَتُهُ ومَرارتُهُ ، ويُبَشِّرونَهُ بالبِشارَةِ العُظمى‏ ويقولونَ لَهُ : طِبْتَ وطابَ مَثواكَ، إنّكَ تَقدِمُ علَى العزيزِ الحَكيمِ الحَبيبِ القَريبِ .^۳

۱۹۲۰۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : أمّا المؤمنُ فما يُحِسُّ بخُروجِها ، وذلكَ قَولُ اللَّهِ سبحانَهُ وتعالى‏ : (يا أيَّتُها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى‏ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ...) .
ذلكَ لمَن كانَ وَرِعاً مُواسِياً لإخوانِهِ وَصُولاً لَهُم .^۴

۱۹۲۱۰.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(لَهُمُ البُشْرى‏ في الحَياةِ الدُّنيا)-: هُو أن يُبَشِّراهُ بالجَنّةِ عِند المَوتِ ، يَعني محمّداً وعليّاً عليهما السلام .^۵

(انظر) باب 3669 حديث 19240 .

3667 - المَوتُ رَيحانَةُ المُؤمِنِ‏

۱۹۲۱۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: المَوتُ رَيحانَةُ المؤمنِ.^۶

۱۹۲۱۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : تُحفَةُ المؤمنِ المَوتُ .^۷

۱۹۲۱۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : المَوتُ غَنيمَةٌ .^۸

۱۹۲۱۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : المَوتُ كَفّارَةٌ لكُلِّ مسلمٍ .^۹

۱۹۲۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضَلُ تُحفَةِ المؤمنِ المَوتُ .^۱۰

۱۹۲۱۶.عنه عليه السلام : ما أنفَعَ المَوتَ لمَن أشعَرَ الإيمانَ والتَّقوى‏ قلبَهُ .^۱۱

۱۹۲۱۷.عنه عليه السلام : لا مُريحَ كالمَوتِ .^۱۲

۱۹۲۱۸.عنه عليه السلام : في المَوتِ راحَةُ السُّعَداءِ .^۱۳