3668 - مَوتُ الكافِرِ
الكتاب :
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) .۱
(فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبَارَهُمْ) .۲
(انظر) النساء : 97 ، الأنفال : 7 ، ق : 29 .
الحديث :
۱۹۲۱۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إن كانَ لأوليائنا مُعادِياً ، ولأعدائنا مُوالِياً ، ولأضدادِنا بألقابِنا مُلَقِّباً ، فإذا جاءهُ ملَكُ المَوتِ لِنَزعِ رُوحِه مَثَّلَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ لذلكَ الفاجِرِ سادَتَهُ الّذينَ اتَّخَذَهُم أرباباً مِن دونِ اللَّهِ ، علَيهِم مِن أنواعِ العَذابِ مايَكادُ نَظَرُهُ إلَيهِم يُهلِكُهُ ، ولا يَزالُ يَصِلُ إلَيهِ مِن حَرِّ عَذابِهِم ما لا طاقَةَ لَهُ بهِ . فيقولُ لَهُ ملَكُ المَوتِ : يا أيُّها الفاجِرُ الكافِرُ ، تَرَكتَ أولياءَ اللَّهِ إلى أعدائهِ ؟! فاليَومَ لا يُغْنُونَ عنكَ شيئاً ، ولا تَجِدُ إلى مَناصٍ سَبيلاً ، فيَرِدُ علَيهِ مِن العَذابِ ما لَو قُسِّمَ أدناهُ على أهلِ الدُّنيا لأهلَكَهُم .۳
۱۹۲۲۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ في المَوتِ لَراحَةً لِمَن كانَ عَبْدَ شَهوَتِه وأسيرَ أهوِيَتِهِ ؛ لأنّهُ كلّما طالَت حياتُهُ كَثُرَت سيّئاتُهُ وعَظُمَت على نَفسِهِ جِناياتُهُ .۴
(انظر) الموت : باب 3665 ، 3678 .
3669 - مَلَكُ المَوتِ
الكتاب :
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ).۵
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .۶
(قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) .۷
(انظر) الأعراف : 37 ، يونس : 104 ، النحل : 28 ، 32 .
الحديث :
۱۹۲۲۱.كنز العمّال : قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله - وقد نَظَرَ
1.النحل : ۲۸ .
2.محمّد : ۲۷ .
3.بحار الأنوار : ۶/۱۷۵/۱ .
4.غرر الحكم : ۳۵۹۳ .
5.الأنعام : ۶۱ .
6.الزمر : ۴۲ .
7.السجدة : ۱۱ .