لَهُ حَملَهُ وأعانَهُ علَيهِ مِن خاصّةِ أوليائهِ . وإنّما يَكفيكَ أن تَعلَمَ أنّ اللَّهَ هُو المُحيي المُمِيتُ ، وأنّهُ يَتَوفَّى الأنفُسَ على يَدَي مَن يَشاءُ مِن خَلقِهِ مِن ملائكتِهِ و غيرِهِم .۱
۱۹۲۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في بيانِ الآياتِ -: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتعالى جَعلَ لمَلَكِ المَوتِ أعواناً مِن الملائكةِ يَقبِضونَ الأرواحَ ، بمَنزِلَةِ صاحِبِ الشّرطَةِ لَهُ أعوانٌ مِن الإنسِ يَبعَثُهُم في حَوائجِهِ فتَتَوَفّاهُمُ الملائكةُ ، ويَتَوَفّاهُم مَلَكُ المَوتِ مِن الملائكةِ مَع ما يَقبِضُ هُو، ويَتَوَفّاها اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن ملَكِ المَوتِ .۲
۱۹۲۲۵.عنه عليه السلام : قيلَ لمَلَكِ المَوتِ عليه السلام : كيفَ تَقبِضُ الأرواحَ وبَعضُها في المَغرِبِ وبَعضُها في المَشرِقِ في ساعَةٍ واحِدَةٍ ؟ فقالَ : أدعُوها فتُجيبُني .
قالَ: وقالَ ملَكُ المَوتِ عليه السلام : إنّ الدُّنيا بينَ يَدَيَّ كالقَصعَةِ بين يَدَي أحَدِكُم ، يَتَناوَلُ مِنها ما يَشاءُ ، والدُّنيا عِندي كالدِّرهَمِ في كَفِّ أحَدِكُم يُقلِّبُهُ كيفَ شاءَ.۳
(انظر) بحار الأنوار : 6 / 139 باب 5 .
3670 - مَوتُ الأبرارِ ومَوتُ الفُجّارِ
۱۹۲۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مُستَريحٌ ومُستَراحٌ مِنهُ ، العَبدُ المؤمنُ يَستَريحُ مِن نَصَبِ الدُّنيا وأذاها إلى رحمَةِ اللَّهِ تعالى ، والعَبدُ الفاجِرُ يَستَريحُ مِنهُ العِبادُ والبِلادُ والشَّجَرُ والدَّوابُّ .۴
۱۹۲۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النّاسُ اثنانِ : واحِدٌ أراحَ ، وآخَرُ استَراحَ ؛ فأمّا الّذي استَراحَ فالمؤمنُ إذا ماتَ استَراحَ من الدُّنيا وبَلائها ، وأمّا الّذي أراحَ فالكافِرُ إذا ماتَ أراحَ الشَّجَرَ والدَّوابَّ وكثيراً مِن النّاسِ .۵
۱۹۲۲۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- عندما قيلَ لَهُ : ماتَ فلانٌ فاستَراحَ -: إنّما استَراحَ مَن غُفِرَ لَهُ .۶
۱۹۲۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَوتُ الأبرارِ راحَةٌ لأنفُسِهِم ، ومَوتُ الفُجّارِ راحَةٌ للعالَمِ .۷
1.التوحيد : ۲۶۸/۵.
2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۳۶/۳۶۸ .
3.بحار الأنوار:۶/۱۴۴/۱۳.
4.كنز العمّال : ۴۲۷۶۹ .
5.الخصال : ۳۹/۲۱ .
6.كنز العمّال : ۴۲۷۷۱ .
7.بحار الأنوار : ۸۲/۱۸۱/۲۸ .