الموت‏ - الصفحه 16

لَهُ حَملَهُ وأعانَهُ علَيهِ مِن خاصّةِ أوليائهِ . وإنّما يَكفيكَ أن تَعلَمَ أنّ اللَّهَ هُو المُحيي المُمِيتُ ، وأنّهُ يَتَوفَّى الأنفُسَ على‏ يَدَي مَن يَشاءُ مِن خَلقِهِ مِن ملائكتِهِ و غيرِهِم .۱

۱۹۲۲۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في بيانِ الآياتِ -: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتعالى‏ جَعلَ لمَلَكِ المَوتِ أعواناً مِن الملائكةِ يَقبِضونَ الأرواحَ ، بمَنزِلَةِ صاحِبِ الشّرطَةِ لَهُ أعوانٌ مِن الإنسِ يَبعَثُهُم في حَوائجِهِ فتَتَوَفّاهُمُ الملائكةُ ، ويَتَوَفّاهُم مَلَكُ المَوتِ مِن الملائكةِ مَع ما يَقبِضُ هُو، ويَتَوَفّاها اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِن ملَكِ المَوتِ .۲

۱۹۲۲۵.عنه عليه السلام : قيلَ لمَلَكِ المَوتِ عليه السلام : كيفَ تَقبِضُ الأرواحَ وبَعضُها في المَغرِبِ وبَعضُها في المَشرِقِ في ساعَةٍ واحِدَةٍ ؟ فقالَ : أدعُوها فتُجيبُني .
قالَ: وقالَ ملَكُ المَوتِ عليه السلام : إنّ الدُّنيا بينَ يَدَيَّ كالقَصعَةِ بين يَدَي أحَدِكُم ، يَتَناوَلُ مِنها ما يَشاءُ ، والدُّنيا عِندي كالدِّرهَمِ في كَفِّ أحَدِكُم يُقلِّبُهُ كيفَ شاءَ.۳

(انظر) بحار الأنوار : 6 / 139 باب 5 .

3670 - مَوتُ الأبرارِ ومَوتُ الفُجّارِ

۱۹۲۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مُستَريحٌ ومُستَراحٌ مِنهُ ، العَبدُ المؤمنُ يَستَريحُ مِن نَصَبِ الدُّنيا وأذاها إلى‏ رحمَةِ اللَّهِ تعالى‏ ، والعَبدُ الفاجِرُ يَستَريحُ مِنهُ العِبادُ والبِلادُ والشَّجَرُ والدَّوابُّ .۴

۱۹۲۲۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النّاسُ اثنانِ : واحِدٌ أراحَ ، وآخَرُ استَراحَ ؛ فأمّا الّذي استَراحَ فالمؤمنُ إذا ماتَ استَراحَ من الدُّنيا وبَلائها ، وأمّا الّذي أراحَ فالكافِرُ إذا ماتَ أراحَ الشَّجَرَ والدَّوابَّ وكثيراً مِن النّاسِ .۵

۱۹۲۲۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله- عندما قيلَ لَهُ : ماتَ فلانٌ فاستَراحَ -: إنّما استَراحَ مَن غُفِرَ لَهُ .۶

۱۹۲۲۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَوتُ الأبرارِ راحَةٌ لأنفُسِهِم ، ومَوتُ الفُجّارِ راحَةٌ للعالَمِ .۷

1.التوحيد : ۲۶۸/۵.

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۳۶/۳۶۸ .

3.بحار الأنوار:۶/۱۴۴/۱۳.

4.كنز العمّال : ۴۲۷۶۹ .

5.الخصال : ۳۹/۲۱ .

6.كنز العمّال : ۴۲۷۷۱ .

7.بحار الأنوار : ۸۲/۱۸۱/۲۸ .

الصفحه من 36