۱۹۲۷۱.عنه عليه السلام : بادِروا المَوتَ الّذي إن هَرَبتُم مِنهُ أدرَكَكُم ، وإن أقَمتُم أخَذَكُم ، وإن نسِيتُموهُ ذَكَرَكُم .۱
۱۹۲۷۲.عنه عليه السلام : بادِروا أمرَ العامّةِ۲ وخاصّةَ أحَدِكُم وهُو المَوتُ ، فإنّ النّاسَ أمامَكُم ، وإنّ السّاعةَ تَحدُوكُم مِن خَلفِكُم ، تَخَفَّفوا تَلحَقوا ، فإنّما ينتَظَرُ بأوّلِكُم آخِرُكُم .۳
۱۹۲۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : هَولٌ لا تَدري مَتى يَغشاكَ،ما يَمنَعُكَ أن تَستَعِدَّ لَهُ قبلَ أن يَفجَأكَ ؟!۴
۱۹۲۷۴.بحار الأنوار : قال إبراهيمُ عليه السلام - لمّا دَنَت وَفاتُهُ - : هَلّا أرسَلتَ إلَيَّ رَسولاً حتّى آخُذَ اُهبَةً ، قالَ لَهُ : أوَما عَلِمتَ أنّ الشَّيبَ رَسولي ؟ !۵
3674 - مَن عَدَّ غَداً مِن أجَلِهِ
۱۹۲۷۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أصلِحوا الدُّنيا، واعمَلوا لآخِرَتِكُم كأنَّكُم تَموتونَ غَداً .۶
۱۹۲۷۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَدَّ غَداً مِن أجَلِهِ فقد أساءَ صُحبَةَ المَوتِ .۷
۱۹۲۷۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما أنزَلَ المَوتَ حَقَّ مَنزِلَتِهِ مَن عَدَّ غَداً مِن أجَلِهِ .۸
3675 - التَّزَوُّدُ لِلآخِرَةِ
الكتاب :
(الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبَابِ) .۹
الحديث :
۱۹۲۷۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : تَزَوَّدوا في الدُّنيا مِن الدُّنيا ما تُحرِزونَ (تَحُوزونَ) بهِ أنفُسَكُم غَداً .۱۰
1.نهج البلاغة: الحكمة ۲۰۳.
2.قال ابن أبي الحديد : ثمّ أمر بمبادرة الموت ، وسمّاه الواقعة العامّة لأنّه يعمّ الحيوان كلّه ، ثمّ سمّاه خاصة أحدكم لأنّه وإن كان عامّاً إلّا أنّ له مع كلّ إنسان بعينه خصوصيّة زائدة على ذلك العموم .
قوله : «فإنّ الناس أمامكم» أي قد سبقوكم . والساعة تسوقكم من خلفكم . (شرح نهج البلاغة: ۹/۲۸۹).
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷ .
4.بحار الأنوار : ۸۲/ ۱۷۱/۶ .
5.بحار الأنوار : ۸۲/۱۷۲ .
6.كنز العمّال : ۴۲۱۱۱ .
7.بحار الأنوار : ۷۷/۱۵۳/۱۲۰ .
8.الكافي : ۳/۲۵۹/۳۰ .
9.البقرة : ۱۹۷ .
10.نهج البلاغة: الخطبة ۲۸ .
