لا يَدري ما قَدَّمَ لنفسِهِ .۱
۱۹۳۰۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لايَتَمنّى أحَدُكُمُ المَوتَ إلّا أن يَثِقَ بِعَملِهِ .۲
۱۹۳۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِلحارثِ الهَمْدانيِّ -: وأكثِرْ ذِكرَ المَوتِ وما بعدَ المَوتِ ، ولا تَتَمَنَّ المَوتَ إلّا بشَرطٍ وَثيقٍ .۳
۱۹۳۰۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لرجُلٍ يَتَمنَّى المَوتَ -: تَمَنَّ الحَياةَ لِتُطيعَ لا لِتَعصيَ، فلَأن تَعيشَ فتُطيعَ خَيرٌ لكَ مِن أن تَموتَ فلا تَعصيَ ولا تُطيعَ .۴
۱۹۳۰۸.كشف الغمّة- الإمامُ الكاظمُ عليه السلام أيضاً -: هل بينَكَ وبينَ اللَّهِ قَرابَةٌ يُحابيكَ لَها ؟ قالَ : لا . قالَ : فهَل لكَ حَسَناتٌ قَدَّمتَها تَزيدُ على سَيّئاتِكَ؟ قالَ : لا . قالَ : فأنتَ إذاً تَتَمنّى هَلاكَ الأبَدِ !۵
۱۹۳۰۹.الزهد للحسين بن سعيد عن سلمانَ : لولا السُّجودُ للَّهِ ، ومُجالَسَةُ قَومٍ يَتَلَفَّظونَ طيبَ الكلامِ كما يُتَلفَّظُ طيبُ التَّمرِ ، لَتمَنّيتُ المَوتَ .۶
3678 - سَكرَةُ المَوتِ
الكتاب :
(وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) .۷
(وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) .۸
(كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ) .۹
(انظر) النساء : 97 ، محمّد : 27 ، الواقعة : 83 - 94 .
الحديث :
۱۹۳۱۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله: اِحضَروا مَوتاكُم ولَقِّنوهُم «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» وبَشِّروهُم بالجَنَّةِ ، فإنّ الحَليمَ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ يَتَحَيّرُ عندَ ذلكَ المَصرَعِ ، وإنّ الشّيطانَ أقرَبُ ما يكونُ مِن ابنِ آدمَ عندَ ذلكَ المَصرَعِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لَمُعايَنةُ مَلَكِ المَوتِ أشَدُّ مِن ألفِ ضَربَةٍ بالسَّيفِ . والّذي نَفسي بيَدِهِ ! لا تَخرُجُ نَفسُ عَبدٍ مِن الدّنيا حتّى
1.كنز العمّال : ۴۲۱۵۴ .
2.كنز العمّال : ۴۲۱۵۳ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .
4.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۳/۳ .
5.كشف الغمّة : ۳/۴۲ .
6.الزهد للحسين بن سعيد : ۷۹/۲۱۲ .
7.ق : ۱۹ .
8.الأنفال : ۵۰ .
9.القيامة : ۲۶ - ۳۰ .