الموت‏ - الصفحه 33

3688 - أدَبُ التَّشييعِ‏

۱۹۳۶۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا أبا ذرٍّ ، إخفَض صَوتَكَ عِندَ الجَنائِزِ ، وَعِندَ القِتالِ ، وَعِندَ القُرآنِ .۱

۱۹۳۶۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا مَرُّوا بجَنازَةٍ تُمخَضُ كما يُمخَضُ الزِّقُّ -: علَيكُم بالسَّكِينَةِ ، علَيكُم بالقَصدِ في المَشيِ بجَنائزِكُم .۲

۱۹۳۶۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : يا أبا ذرٍّ ، إذا تَبِعتَ جَنازَةً فلْيَكُنْ عَقلُكَ فيها مَشغولاً بالتَّفكُّرِ والخُشوعِ ، واعلَمْ أنّكَ لاحِقٌ بهِ .۳

۱۹۳۶۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أفضَلُ أهلِ الجَنازَةِ أكثَرُهُم فيهِ ذِكراً ومَن لم يَجلِسْ حتّى‏ تُوضَعَ ، وأوفاهُم مِكيالاً مَن حَثا علَيها ثلاثاً .۴

۱۹۳۶۶.الدعوات : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا تَبِعَ جَنازَةً غَلَبَتهُ كآبَةٌ ، وأكثَرَ حَديثَ النَّفسِ ، وأقَلَّ الكلامَ .۵

۱۹۳۶۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا تَبِعَ جَنازَةً فسَمِعَ رجُلاً يَضحَكُ -: كأنّ المَوتَ فيها على‏ غَيرِنا كُتِبَ ، وكأنّ الحَقَّ فيها على‏ غَيرِنا وَجَبَ ، وكأنّ الّذي نَرى‏ من الأمواتِ سَفْرٌ عمّا قَليلٍ إلَينا راجِعونَ ، نُبَوّئُهُم أجداثَهُم ونأكُلُ تُراثَهُم كأنّا مُخَلَّدونَ بَعدَهُم ، ثُمّ قد نَسِينا كُلَّ واعِظٍ وواعِظَةٍ ، ورُمِينا بكُلِّ فادِحٍ وجائحَةٍ !۶

۱۹۳۶۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إذا كنتَ في جَنازَةٍ فكُنْ كأنّكَ أنتَ المَحمولُ ، وكأنّكَ سَألتَ ربَّكَ الرَّجعَةَ إلَى الدُّنيا لِتَعمَلَ عَمَلَ مَن عاشَ ؛ فإنّ الدُّنيا عِندَ العُلَماءِ مِثلُ الظِّلِّ .۷

۱۹۳۶۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا حَمَلتَ جَنازَةً فكُنْ كأنّكَ أنتَ المَحمولُ ، أو كأنّكَ سَألتَ ربَّكَ الرُّجوعَ إلَى الدُّنيا لِتَعمَلَ ، فانظُرْ ماذا تَستَأنِفُ - ثُمّ قالَ : - عَجَباً لقَومٍ حُبِسَ أوّلُهُم على‏ آخِرِهِم ، ثُمّ نادى‏ مُنادٍ فيهِم بالرَّحيلِ وهُم يَلعَبونَ !۸

۱۹۳۷۰.عنه عليه السلام: شَيَّعَ أميرُالمؤمنينَ عليه السلام جَنازَةً فلَمّا وُضِعَت في لَحدِها عَجَّ أهلُها

1.مكارم الأخلاق : ۲ / ۳۷۱ / ۲۶۶۱ .

2.الأمالي للطوسي : ۳۸۳/۸۲۷ .

3.مكارم الأخلاق : ۲/۳۷۱/۲۶۶۱ .

4.كنز العمّال : ۴۲۳۴۹ .

5.الدعوات : ۲۵۹/۷۳۶ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۲ .

7.الزهد للحسين بن سعيد : ۵۰/۱۳۳ .

8.الزهد للحسين بن سعيد : ۷۷/۲۰۸ .

الصفحه من 36