الموت‏ - الصفحه 4

أسبابَها ، وجَعَلَهُ خالِجاً لأشطانِها۱ ، وقاطِعاً لِمَرائرِ أقرانِها۲.۳

۱۹۱۵۵.عنه عليه السلام : الحَمدُ للَّهِ الّذي شَرَعَ الإسلامَ فسَهَّلَ شَرائعَهُ لِمَن وَرَدَهُ ... التَّصديقُ مِنهاجُهُ ، والصّالِحاتُ مَنارُهُ ، والمَوتُ غايَتُهُ ، والدُّنيا مِضمارُهُ ، والقِيامَةُ حَلبَتُهُ ، والجَنَّةُ سُبقَتُهُ .۴

۱۹۱۵۶.عنه عليه السلام : إنّ المَوتَ هادِمُ لَذّاتِكُم ، ومُكَدِّرُ شَهَواتِكُم ، ومُباعِدُ طَيّاتِكُم ، زائرٌ غيرُ مَحبوبٍ ، وقَرنٌ غيرُ مَغلوبٍ ، وواتِرٌ غيرُ مَطلوبٍ ، قد أعلَقَتكُم حَبائلُهُ ... فيُوشِكُ أن تَغشاكُم دَواجي ظُلَلِهِ ، واحتِدامُ عِلَلِهِ .۵

۱۹۱۵۷.عنه عليه السلام : إن للَّهِ مَلَكاً يُنادي في كلِّ يَومٍ : لِدُوا لِلمَوتِ ، واجمَعوا لِلفَناءِ ، وابنُوا لِلخَرابِ .۶

۱۹۱۵۸.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أشَدُّ ساعاتِ ابنِ آدمَ ثلاثُ ساعاتٍ : السّاعَةُ التي يُعايِنُ فيها ملَكَ المَوتِ ، والسّاعَةُ الّتي يَقومُ فيها مِن قَبرِهِ ، والسّاعَةُ التي يَقِفُ فيها بينَ يَدَيِ اللَّهِ تباركَ وتعالى‏ ، فإمّا إلَى الجَنّةِ ، وإمّا إلَى النّارِ... .۷

۱۹۱۵۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ قَوماً أتَوا نَبيّاً فقالُوا : اُدعُ لَنا ربَّكَ يَرفَعْ عنّا المَوتَ ، فدَعا لَهُم فَرفَعَ اللَّهُ تباركَ وتعالى‏ عنهُمُ المَوتَ، وكَثُروا حتّى‏ ضاقَت بهِمُ المَنازِلُ وكَثُرَ النَّسلُ ، وكانَ الرّجُلُ يُصبِحُ فيَحتاجُ أن يُطعِمَ أباهُ واُمَّهُ وجَدَّهُ وجَدَّ جدِّهِ ويُرضِيَهُم‏۸ ويَتعاهَدَهُم ، فشُغِلوا عن طَلَبِ المَعاشِ ، فأتَوهُ فقالوا : سَلْ ربَّكَ أن يَرُدَّنا إلى‏ آجالِنا الّتي كُنّا علَيها ، فسَألَ ربَّهُ عَزَّوجلَّ فَرَدَّهُم إلى‏ آجالِهِم .۹

۱۹۱۶۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنّ أوحَشَ ما يكونُ هذا الخَلقُ في ثلاثةِ مَواطِنَ : يَومَ يُولَدُ ويَخرُجُ مِن بَطنِ اُمّهِ فيَرَى الدُّنيا ،

1.جعل الموت خالجاً لأشطانها : أي مسرعاً في أخذ حبالها (النهاية : ۲/۵۹) .

2.المرائر : الحبال المفتولة على أكثر من طاق، واحدها: مرير ومريرة، القِران : أي مشدودين أحدهما إلى الآخر بحبل ، والقَرَنُ : الحبل الذي يشّدان به (النهاية : ۴/۳۱۷ و ص ۵۳) .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳۲ .

7.الخصال : ۱۱۹/۱۰۸ .

8.في نسخة «ويربّيهم» وفي نسخ اُخرى «ويوضّيهم» . (كما في هامش المصدر).

9.التوحيد : ۴۰۱/۴ .

الصفحه من 36