۱۹۱۷۰.عنه عليه السلام : لو أنّ أحَداً يَجِدُ إلَى البَقاءِ سُلَّماً أو لِدَفعِ المَوتِ سَبيلاً لَكانَ ذلكَ سُلَيمانَ بنَ داودَ عليه السلام ، الّذي سُخِّرَ لَهُ مُلكُ الجِنِّ والإنسِ ، مَع النُّبُوَّةِ وعَظيمِ الزُّلفَةِ ، فلَمّا استَوفى طُعمَتَهُ واستَكمَلَ مُدَّتَهُ رَمَتهُ قِسِيُّ الفَناءِ بنِبالِ المَوتِ ، وأصبَحَتِ الدِّيارُ مِنهُ خالِيَةً ، والمَساكِنُ مُعَطَّلَةً ، ووَرِثَها قَومٌ آخَرونَ .۱
۱۹۱۷۱.عنه عليه السلام : أنتُم طُرَداءُ المَوتِ ، إن أقَمتُم لَهُ أخَذَكُم ، وإن فَرَرتُم مِنهُ أدرَكَكُم ، وهُو ألزَمُ لَكُم مِن ظِلِّكُم ، المَوتُ مَعقودٌ بنَواصيكُم .۲
۱۹۱۷۲.عنه عليه السلام : إنّ المَوتَ لَمَعقودٌ بنَواصيكُم ، والدُّنيا تُطوى مِن خَلفِكُم .۳
۱۹۱۷۳.عنه عليه السلام : المَوتُ ألزَمُ لَكُم مِن ظِلِّكُم ، وأملَكُ بِكُم مِن أنفُسِكُم .۴
۱۹۱۷۴.عنه عليه السلام : كُلُّ مَعدودٍ مُنقَضٍ ، وكُلُّ مُتَوَقَّعٍ آتٍ .۵
۱۹۱۷۵.عنه عليه السلام : لكُلِّ ذي رَمَقٍ قُوتٌ ، ولكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ ، وأنتَ قُوتُ المَوتِ .۶
۱۹۱۷۶.عنه عليه السلام : أيُّها النّاسُ ، كلُّ امرئٍ لاقٍ في فِرارِهِ ما مِنهُ يَفِرُّ ، والأجَلُ مَساقُ النَّفسِ إلَيهِ ، والهَرَبُ مِنهُ مُوافاتُهُ !۷
۱۹۱۷۷.عنه عليه السلام : وَوَأى على نَفسهِ ألّا يَضطَرِبَ شَبَحٌ مِمّا أولَجَ فيه الرُّوحَ ، إلّا وجَعَلَ الحِمامَ مَوعِدَهُ ، والفَناءَ غايَتَهُ .۸
۱۹۱۷۸.عنه عليه السلام : ما يَنجو من المَوتِ مَن خافَهُ ، ولا يُعطَى البَقاءَ مَن أحَبَّهُ .۹
۱۹۱۷۹.عنه عليه السلام: إنّ المَوتَ طالِبٌ حَثيثٌ لا يَفوتُهُ المُقيمُ ، ولا يُعجِزُهُ الهارِبُ .۱۰
۱۹۱۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- في قولهِ تعالى:(قُلْ إنّ المَوتَ الّذي تَفِرّونَ مِنهُ فإنّهُ مُلاقِيكُم ...)۱۱-: تَعُدُّ السِّنينَ ، ثُمّ تَعُدُّ الشُّهورَ، ثُمّ تَعُدُّ الأيّامَ ، ثُمّ تَعُدُّ السّاعاتِ ، ثُمّ تَعُدُّ النّفَسَ (فإذا جاءَ أجَلُهُمْ لا يَسْتَأخِرونَ ساعَةً ولا يَسْتَقدِمونَ)۱۲.۱۳
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ .
2.نهج البلاغة: الكتاب۲۷.
3.غرر الحكم : ۳۶۱۴ .
4.غرر الحكم : ۱۹۶۱ .
5.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۸/۱۳۱ .
6.تحف العقول : ۹۸ .
7.بحار الأنوار : ۶/۱۲۶/۷ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸ .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۳ .
11.الجمعة : ۸ .
12.الأعراف : ۳۴ .
13.الكافي : ۳/۲۶۲/۴۴ .