3715 - أصنافُ الأنبِياءِ عليهم السلام
الكتاب :
(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) .۱
الحديث :
۱۹۵۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الأنبياءُ على خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عنى بهِ ، ومِنهُم مَن يُنَبّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يُوسُفَ وإبراهيمَ ، ومِنهُم مَن يُعايِنُ ، ومِنهُم من يُنكَتُ في قَلبهِ ويُوقَرُ في اُذُنهِ .۲
۱۹۵۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الأنبياءُ والمُرسَلونَ على أربَعِ طَبَقاتٍ : فنَبيٌّ مُنَبّأٌ في نَفسِهِ لا يَعدو غيرَها . ونَبيٌّ يَرى في النَّومِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ولا يُعايِنُهُ في اليَقَظَةِ ، ولَم يُبعَثْ إلى أحَدٍ وعلَيهِ إمامٌ ، مِثل ما كانَ إبراهيمُ على لُوطٍ عليهما السلام . ونَبيٌّ يَرى في مَنامِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ المَلَكَ ، وقد اُرسِلَ إلى طائفةٍ قَلُّوا أو كَثُروا ، كيُونُسَ ، قالَ اللَّهُ ليونُسَ : (وأرْسَلْناهُ إلى مِائةِ ألْفٍ أو يَزيدونَ)۳ - قالَ : يَزيدونَ : ثلاثينَ ألفاً - وعليهِ إمامٌ . والّذي يَرى في نَومِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ في اليَقَظَةِ وهُو إمامٌ مِثلُ اُولي العَزمِ . وقد كانَ إبراهيمُ عليه السلام نَبيّاً وليسَ بإمامٍ حتّى قالَ اللَّهُ : (إنّي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً ...)۴.۵
(انظر) الكافي: 1/174 باب «طبقات الأنبياء»
وص 176 باب «الفرق بين الرّسول والنّبيّ والمحدَّث» .
بحار الأنوار : 18 / 244 باب 2 .
الميزان في تفسير القرآن : 2 / 139 «كلام في النّبوّة» .
3716 - عِدَّةُ الأنبِياءِ عليهم السلام
۱۹۵۷۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، أنا أكرَمُهُم علَى اللَّهِ ولا فَخرَ . وخَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ وَصيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفِ وَصيٍّ ، فَعلِيٌّ أكرَمُهُم علَى اللَّهِ وأفضَلُهُم .۶
۱۹۵۷۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النَّبِيُّونَ مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ
1.الشورى : ۵۱ .
2.تفسير العيّاشي : ۲/۱۶۶/۳ .
3.الصافّات : ۱۴۷ .
4.البقرة : ۱۲۴ .
5.الكافي : ۱/۱۷۴/۱ .
6.الأمالي للصدوق : ۳۰۷/۳۵۲ .