النبوّة العامّة - الصفحه 19

3715 - أصنافُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

الكتاب :

(وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) .۱

الحديث :

۱۹۵۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الأنبياءُ على‏ خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عنى بهِ ، ومِنهُم مَن يُنَبّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يُوسُفَ وإبراهيمَ ، ومِنهُم مَن يُعايِنُ ، ومِنهُم من يُنكَتُ في قَلبهِ ويُوقَرُ في اُذُنهِ .۲

۱۹۵۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الأنبياءُ والمُرسَلونَ على‏ أربَعِ طَبَقاتٍ : فنَبيٌّ مُنَبّأٌ في نَفسِهِ لا يَعدو غيرَها . ونَبيٌّ يَرى‏ في النَّومِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ولا يُعايِنُهُ في اليَقَظَةِ ، ولَم يُبعَثْ إلى‏ أحَدٍ وعلَيهِ إمامٌ ، مِثل ما كانَ إبراهيمُ على‏ لُوطٍ عليهما السلام . ونَبيٌّ يَرى‏ في مَنامِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ المَلَكَ ، وقد اُرسِلَ إلى‏ طائفةٍ قَلُّوا أو كَثُروا ، كيُونُسَ ، قالَ اللَّهُ ليونُسَ : (وأرْسَلْناهُ إلى‏ مِائةِ ألْفٍ أو يَزيدونَ)۳ - قالَ : يَزيدونَ : ثلاثينَ ألفاً - وعليهِ إمامٌ . والّذي يَرى‏ في نَومِهِ ويَسمَعُ الصَّوتَ ويُعايِنُ في اليَقَظَةِ وهُو إمامٌ مِثلُ اُولي العَزمِ . وقد كانَ إبراهيمُ عليه السلام نَبيّاً وليسَ بإمامٍ حتّى‏ قالَ اللَّهُ : (إنّي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً ...)۴.۵

(انظر) الكافي: 1/174 باب «طبقات الأنبياء»
وص 176 باب «الفرق بين الرّسول والنّبيّ والمحدَّث» .
بحار الأنوار : 18 / 244 باب 2 .
الميزان في تفسير القرآن : 2 / 139 «كلام في النّبوّة» .

3716 - عِدَّةُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

۱۹۵۷۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : خَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، أنا أكرَمُهُم علَى اللَّهِ ولا فَخرَ . وخَلَقَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ مِائةَ ألفِ وَصيٍّ وأربَعةً وعِشرينَ ألفِ وَصيٍّ ، فَعلِيٌّ أكرَمُهُم علَى اللَّهِ وأفضَلُهُم .۶

۱۹۵۷۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : النَّبِيُّونَ مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ

1.الشورى‏ : ۵۱ .

2.تفسير العيّاشي : ۲/۱۶۶/۳ .

3.الصافّات : ۱۴۷ .

4.البقرة : ۱۲۴ .

5.الكافي : ۱/۱۷۴/۱ .

6.الأمالي للصدوق : ۳۰۷/۳۵۲ .

الصفحه من 28