النبوّة العامّة - الصفحه 20

وعِشرونَ ألفَ نَبيٍّ ، والمُرسَلونَ ثلاثُمِائةٍ وثَلاثةَ عَشَرَ ، وآدمُ نَبيٌّ مُكلَّمٌ .۱

۱۹۵۷۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لمّا سُئلَ عن عِدَّةِ الأنبياءِ -: مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألفاً ، الرُّسُلُ مِن ذلكَ ثلاثُمِائةٍ وخَمسَةَ عَشَرَ جَمّاً غَفيراً .۲

۱۹۵۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُعِثتُ على‏ أثرِ ثَمانِيَةِ آلافٍ مِن الأنبياءِ ، مِنهُم أربَعةُ آلافٍ مِن بَني إسرائيلَ .۳

۱۹۵۷۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّي خاتمُ ألفِ نَبيٍّ أو أكثَرَ .۴

۱۹۵۸۰.الخصال عن أبي‏ذرّ : دخلتُ على‏ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وهُو جالسٌ في المسجدِ وحدَهُ ... قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، كَم النَّبِيّون؟ قال : مِائةُ ألفٍ وأربَعةٌ وعِشرونَ ألفَ نَبيٍّ . قلتُ : كَمِ المُرسَلونَ مِنهُم ؟ قالَ : ثلاثُمِائةٍ وثلاثةَ عَشَرَ جَمّاءَ غَفيراءَ . قلتُ : مَن كانَ أوّلَ الأنبياءِ ؟ قالَ : آدمُ .۵

۱۹۵۸۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : بَعَثَ اللَّهُ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ وأربَعةً وأربَعينَ ألفَ نَبيٍّ .۶

تبيينٌ :

قال العلّامة الطباطبائيّ : «إنّ القرآن صريح في أنّ الأنبياء كثيرون وأنّ اللَّه سبحانه لم يقصص الجميع في كتابه ، قال تعالى‏ : (ولَقَدْ أرْسَلْنا رُسُلاً مِن قَبْلِكَ مِنْهُم مَن قَصَصنَا علَيكَ ومِنْهُم مَن لَم نَقْصُصْ علَيكَ)7إلى‏ غير ذلك . والذين قصّهم اللَّه تعالى‏ في كتابه بالاسم بضعة وعشرون نبيّاً وهم : آدم ، ونوح ، وإدريس ، وهود ، وصالح ، وإبراهيم ، ولوط ، وإسماعيل ، واليسع ، وذوالكفل ، وإلياس ، ويونس ، وإسحاق ، ويعقوب ، ويوسف ، وشعيب ، وموسى‏ ، وهارون ، وداود ، وسليمان ، وأيّوب ، وزكريّا ، ويحيى‏ ، وإسماعيل صادق الوعد ، وعيسى‏ ، ومحمّد صلّى‏ اللَّه عليهم أجمعين . وهناك عدّة لم يذكروا بأسمائهم بل بالتّوصيف والكناية ، قال سبحانه : (ألَم تَرَ إلَى المَلاَ مِن بَني إسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى‏ إذ قَالُوا لِنَبيٍّ لَهُمُ ابعَثْ لَنا مَلِكاً)8

1.كنز العمّال : ۳۲۲۷۶ .

2.كنز العمّال : ۳۲۲۷۷ .

3.كنز العمّال : ۳۲۲۸۰ .

4.كنز العمّال : ۳۲۲۸۱ .

5.الخصال : ۵۲۴/۱۳ .

6.بحار الأنوار : ۱۶/۳۵۲/۳۵ .

7.غافر : ۷۸ .

8.البقرة : ۲۴۶ .

الصفحه من 28