النبوّة العامّة - الصفحه 23

۱۹۵۸۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : نُقِلنا من الأصلابِ الطّاهِرَةِ إلَى الأرحامِ الزّكِيَّةِ .۱

۱۹۵۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصفِ الأنبياءِ عليهم السلام -: اِستَودَعَهُم في أفضَلِ مُستَودَعٍ ، وأقَرَّهُم في خَيرِ مُستَقَرٍّ ، تَناسَخَتهُم (تَناسَلَتهُم) كَرائمُ الأصلابِ إلى‏ مُطَهَّراتِ الأرحامِ ، كُلّما مَضى‏ مِنهُم سَلَفٌ ، قامَ مِنهُم بدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ ، حتّى‏ أفْضَت كَرامَةُ اللَّهِ سُبحانَهُ وتعالى‏ إلى‏ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ، فأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتاً ، وأعَزِّ الأرُوماتِ مَغرِساً ، مِن الشّجَرَةِ الّتي صَدَعَ مِنها أنبياءَهُ ، وانتَجَبَ (انتَخَبَ) مِنها اُمَناءَهُ ، عِترَتُهُ خَيرُ العِتَرِ ، واُسرَتُهُ خَيرُ الاُسَرِ ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ الشَّجَرِ .۲

۱۹۵۹۱.عنه عليه السلام : وأشهَدُ أنَّ محمّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، وسَيّدُ عِبادِهِ ، كُلّما نَسَخَ اللَّهُ الخَلقَ فِرقَتَينِ جَعلَهُ في خَيرِهِما ، لَم يُسهِمْ فيهِ عاهِرٌ ، ولا ضَرَبَ فيهِ فاجِرٌ .۳

۱۹۵۹۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(الّذي يَراكَ حِينَ تَقُومُ * وتَقَلُّبَكَ في السّاجِدينَ)-:يَراكَ حينَ تَقومُ بأمرِهِ، وتَقَلُّبَكَ في أصلابِ الأنبياءِ نَبيٍّ بَعدَ نَبيٍّ .۴

۱۹۵۹۳.مجمع البيان- في تفسيرِ قولهِ تعالى‏ :(وتَقَلُّبكَ في السّاجِدينَ)۵-:وقيلَ : معناهُ وتَقلُّبَكَ في أصلابِ المُوحِّدينَ مِن نبيٍّ إلى‏ نبيٍّ حتّى‏ أخَرجَكَ نبيّاً ، عن ابنِ عبّاسٍ في روايةِ عطاء وعِكرِمَةَ ، وهُو المَرويُّ عن أبي جعفرٍ وأبي عبدِاللَّهِ صلواتُ اللَّهِ علَيهِما ، قالا : في أصلابِ النَّبيّينَ نَبيٍّ بَعدَ نَبيٍّ ؛ حتّى‏ أخرَجَهُ مِن صُلبِ أبيهِ مِن نِكاحٍ غيرِ سِفاحٍ مِن لَدُنْ آدمَ عليه السلام .۶

3719 - خَصائِصُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

الكتاب :

(أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ) .۷

(أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) .۸

(إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) .۹

1.شرح نهج البلاغة : ۷/۶۳ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۴ .

4.بحار الأنوار : ۱۶/ ۳۷۴/۸۴

5.الشعراء : ۲۱۸ و ۲۱۹ .

6.مجمع البيان : ۷/۳۲۳ .

7.الأعراف : ۶۸ .

8.الدخان : ۱۸ .

9.الشعراء : ۱۰۷ و ۱۲۵ و ۱۴۳ و ۱۶۲ و ۱۷۸ .

الصفحه من 28