اوس آمون ، وقيل : إيلاوس آمون ، وقيل: يسيلوخس وهو آمون الملك . انتهى موضع الحاجة .
وهذه أحاديث وأنباء تنتهي إلى ماقبل التاريخ لا يعوّل عليها ذاك التعويل ، غير أنّ بقاء ذكره الحيّ بين الفلاسفة وأهل العلم جيلاً بعد جيل وتعظيمهم له واحترامهم لساحته وإنهاءهم اُصول العلم إليه ، يكشف عن أ نّه من أقدم أئمّة العلم الذين ساقوا العالم الإنسانيّ إلى ساحة التفكّر الاستدلاليّ والإمعان في البحث عن المعارف الإلهيّة أو هو أوّلهم عليه السلام .۱
(انظر) المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 673 حديث 3292 .
1.الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۶۵ و ص ۷۱ .