يُسَمَّوا كما سُمِّيَ مَنِ استَعلَنَ مِن الأنبياءِ ، وهُو قولُ اللَّهِ ... (ورُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ)۱يعني لم اُسَمِّ المُستَخفِينَ كما سَمَّيتُ المُستَعلَنينَ مِن الأنبياءِ .۲
۱۹۷۹۹.عنه عليه السلام : وكانَ مَن بينَ آدَمَ ونُوحٍ من الأنبياءِ مُستَخفِينَ؛ ولذلكَ خَفِيَ ذِكرُهُم في القرآنِ، فلَم يُسَمَّوا كما سُمِّيَ مَنِ استَعلَنَ من الأنبياءِ صَلواتُ اللَّهِ علَيهِم أجمَعينَ، وهُو قَولُ اللَّهِ عَزَّوجلَّ: (ورُسُلاً قَد قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ ورُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) يَعني لَم اُسَمِّ المُستَخفِينَ كما سَمَّيتُ المُستَعلَنينَ مِن الأنبياءِ عليهم السلام۳.۴
۱۹۸۰۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يا عبدَ الحَميدِ ، إنّ للَّهِ رسُلاً مُستَعلَنينَ ، ورُسُلاً مُستَخفِينَ ، فإذا سَألتَهُ بحَقِّ المُستَعلَنينَ فسَلْهُ بحقِّ المُستَخفِينَ .۵
۱۹۸۰۱.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ عنِ المَجوسِ : أكانَ لَهُم نَبيٌّ ؟ -: نَعَم ، أما بَلَغَكَ كتابُ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلى أهلِ مكّةَ ... فكَتَبَ إلَيهِمُ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله : أنّ المَجوسَ كانَ لَهُم نَبيٌّ فقَتَلوهُ ، وكتابٌ أحرَقوهُ ، أتاهُم نَبيُّهُم بكِتابِهِم في اثنَي عَشَرَ ألفَ جِلدِ ثَورٍ .۶
۱۹۸۰۲.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أوحَى اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلى نَبيٍّ مِن أنبيائهِ : إذا أصبَحتَ فأوّلُ شيءٍ يَستَقبِلُكَ فكُلْهُ ، والثّاني فاكتُمْهُ ، والثّالِثُ فاقبَلْهُ ، والرّابِعُ فلا تُؤيسْهُ ، والخامِسُ فاهرَبْ مِنهُ . فلَمّا أصبَحَ مَضى فاستَقبَلَهُ جَبَلٌ أسوَدُ عَظيمٌ فَوَقَفَ وقالَ : أمَرَني ربّي عَزَّوجلَّ أن آكُلَ هذا ، وبَقِيَ مُتَحَيِّراً ، ثُمّ رَجَعَ إلى نفسِهِ وقالَ : إنّ ربّي جلّ جلالُهُ لا يأمُرُني إلّا بما اُطيقُ ، فمَشى إلَيهِ ليأكُلَهُ ، فكُلّما دَنا مِنهُ صَغُرَ حتّى انتَهى إليهِ فوَجَدَهُ لُقمَةً فأكَلَها فوجَدَها أطيَبَ شيءٍ أكلَهُ ، ثمّ مَضى فوَجَدَ طَسْتاً مِن ذَهَبٍ فقالَ لَهُ : أمَرَني ربِّي أن أكتُمَ هذا ، فحَفَرَ لَهُ حُفرَةً وجَعَلَهُ
1.النساء : ۱۶۴ .
2.تفسير العيّاشي : ۱/۲۸۵/۳۰۶ .
3.قال العلّامة الطباطبائي بعد ذكر الرواية : من الجائز أن يكون قوله : «يعني لم اُسمّ ...» من كلام الراوي . (الميزان في تفسير القرآن :۵/۱۴۶).
4.الكافي : ۸/۱۱۵/۹۲ .
5.كمال الدين : ۲۱ .
6.الكافي : ۳/۵۶۷/۴ .