النبوّة الخاصّة - الصفحه 234

وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) .۱

(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلَاً قُلْ كَفَى‏ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) .۲

الحديث :

۱۹۸۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله :(أفَمَنْ كانَ على‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ) أنا ، (ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ)عليٌّ .۳

۱۹۸۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أنا على‏ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، وعليٌّ الشّاهِدُ مِنهُ .۴

۱۹۸۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(أفَمَنْ كانَ على‏ بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)-:رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله على‏ بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ ، وأنا شاهِدٌ مِنهُ .۵

۱۹۸۲۸.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(أفمَن كانَ على‏ بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ ويَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)-:رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله على‏ بَيّنَةٍ من رَبِّهِ ، وأنا الشّاهِدُ .۶

۱۹۸۲۹.الخرائج والجرائح عن عيسى بن عبد اللَّه الهاشمي عن أبيه عن جدّه عنه عليه السلام : لَمّا كانَ يَومُ القَضيَّةِ۷ حِينَ رَدَّ المُشرِكونَ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وآله ومَن مَعهُ ودافَعوهُ عنِ المَسجِدِ أن يَدخُلوهُ ، فهادَنَهُم رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فكَتَبوا بَينَهُم كِتاباً ، قالَ عليٌّ عليه السلام : فكُنتُ أنا الّذي كَتَبتُ ، فكَتَبتُ : بِاسمِكَ اللّهُمّ ، هذا كتابٌ بَينَ محمّدٍ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وبينَ قُرَيشٍ ، فقالَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو : لَو أقرَرنا أنّكَ رسولُ اللَّهِ لَم يُنازِعْكَ أحَدٌ ، فقلتُ : بَل هُو رسولُ اللَّهِ وأنفُكَ راغِمٌ ، فقالَ لي رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اكتُبْ لَهُ ما أرادَ ، سَتُعطي يا عليُّ بَعدي مِثلَها .
قالَ عليه السلام : فلَمّا كَتَبتُ الصُّلحَ بَيني وبَينَ أهلِ الشّامِ فكَتَبتُ : بسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ، هذا كِتابٌ بينَ عليٍّ أميرِالمؤمنينَ وبينَ مُعاويَةَ بنِ أبي سُفيانَ ، فقالَ مُعاويَةُ وعمرُو بنُ العاصِ : لو عَلِمنا أنّكَ أميرُ المؤمنينَ لَم نُنازِعْكَ ، فقُلتُ : اكتُبوا ما رَأيتُم، فعَلِمتُ أنّ قَولَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قد جاءَ حَقّاً .۸

1.هود : ۱۷ .

2.الرعد : ۴۳ .

3.كنز العمّال : ۴۴۴۰ .

4.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۳ / ۱۷ .

5.كنز العمّال : ۴۴۳۹ .

6.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۸۸ / ۸ .

7.أي قضيّة الهدنة في الحديبية. (كما في هامش المصدر) .

8.الخرائج والجرائح : ۱ / ۱۱۶ / ۱۹۲ .

الصفحه من 262