النبوّة الخاصّة - الصفحه 35

3728 - هودٌ عليه السلام‏

الكتاب :

(وَإِلَى‏ عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ) .۱

(انظر) هود : 50 - 60 ، المؤمنون : 31 - 41 ، الشعراء : 123 - 140 ، فصّلت : 13 - 16 ، الأحقاف : 21 - 26، الذاريات : 41 ، 42 ، القمر : 18 -22 ، الحاقّة : 4 - 8 ،الفجر : 6 - 8 .

الحديث :

۱۹۶۷۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّ نُوحاً عليه السلام لَمّا انقَضَت نُبُوّتُهُ واستَكمَلَت أيّامُهُ أوحَى اللَّهُ عَزَّوجلَّ إلَيهِ أن : يا نُوحُ قد قَضَيتَ نُبُوّتَكَ واستَكمَلتَ أيّامَكَ، فاجعَلِ العِلمَ الّذي عِندَكَ والإيمانَ والاسمَ الأكبَرَ ومِيراثَ العِلمِ وآثارَ عِلمِ النُّبُوّةِ في العَقِبِ مِن ذُرّيَّتِكَ ...
وبَشَّرَ نُوحٌ ساماً بِهُودٍ عليه السلام ، وكانَ فيما بينَ نُوحٍ وهُودٍ مِن الأنبياءِ عليهم السلام .
وقالَ نُوحٌ : إنّ اللَّهَ باعِثٌ نَبيّاً يُقالُ لَهُ : هُودٌ ، وإنّهُ يَدعو قَومَهُ إلَى اللَّهِ عَزَّوجلَّ فيُكَذِّبونَهُ واللَّهُ عَزَّوجلَّ مُهلِكُهُم بالرِّيحِ ، فمَن أدرَكَهُ مِنكُم فَليُؤمِنْ بهِ وليَتَّبِعْهُ فإنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يُنَجِّيهِ مِن عَذابِ الرِّيحِ .۲

۱۹۶۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَمّا بَعثَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ هُوداً عليه السلام أسلَمَ لَهُ العَقِبُ مِن وُلدِ سامٍ ، وأمّاالآخَرونَ فقالوا: مَن أشَدُّ مِنّا قُوّةً ؟! فاُهلِكوا بالرِّيحِ العَقيمِ ، وأوصاهُم هُودٌ وبَشَّرَهُم بصالِحٍ عليه السلام .۳

كلام في قصّة هود عليه السلام:

1 - عادٌ قوم هود عليه السلام :

هؤلاء قومٌ من العرب من بشرِ ما قبل التاريخ كانوا يسكنون الجزيرة ، انقطعت أخبارهم وانمحت آثارهم لا يحفظ التاريخ من حياتهم إلّا أقاصيص لايطمأنُّ إليها ، وليس في التوراة الموجودة منهم ذكر .
والذي يذكره القرآن الكريم من

1.الأعراف : ۶۵ .

2.الكافي : ۸/۱۱۵/۹۲ .

3.كمال الدين : ۱۳۶/۵ .

الصفحه من 262