المُرَّ في اُذنَيهِ ، وجَعَلَ الماءَ المُنتِنَ في أنفِهِ .
وإنّما سُمِّيَت حَوّاءُ حَوّاءَ لأ نّها خُلِقَت مِن الحَيَوانِ .۱
۱۹۶۴۵.عنه عليه السلام : ... فلَمّا مَهَدَ أرضَهُ ، وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوّلَ جِبِلَّتِهِ۲.۳
۱۹۶۴۶.بحار الأنوار عن أبي المِقدامِ : سألتُ أبا جعفرٍ عليه السلام: مِن أيِّ شيءٍ خَلقَ اللَّهُ حَوّاءَ؟ قال : أيَّ شيءٍ يقولُ هذاالخَلقُ؟
قلتُ : يقولونَ : إنّ اللَّهَ خَلَقَها من ضِلعٍ مِن أضلاعِ آدَمَ . فقالَ : كَذَبوا ، كانَ يُعجِزُهُ أن يَخلُقَها مِن غَيرِ ضِلعهِ ؟! فقلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا ابنَ رسولِ اللَّهِ، مِن أيِّ شيءٍ خَلَقَها ؟ فقالَ : أخبَرَني أبي عن آبائهِ : قالَ : قالَ رسولُ اللَّهِ : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى قَبَضَ قَبضَةً مِن طِينٍ فخَلَطَها بيَمينِهِ - وكِلتا يَدَيهِ يَمينٌ - فخَلَقَ مِنها آدَمَ ، وفَضلََت فَضلَةٌ مِن الطِّينِ فخَلَقَ مِنها حَوّاءَ .۴
۱۹۶۴۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّما سُمِّيَ آدَمُ آدَمَ لأ نّهُ خُلِقَ مِن أديمِ الأرضِ .۵
۱۹۶۴۸.عنه عليه السلام : سُمِّيَت حَوّاءُ حَوّاءَ لأ نَّها خُلِقَت مِن حَيٍّ ، قالَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ : (خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها) .۶
كلام في أنّ النسل الحاضر ينتهي إلى آدم عليه السلام وزوجته :
يقول العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه : «ربّما قيل : إنّ اختلاف الألوان في أفراد الإنسان - وعُمدتها البياض كلون أهل النقاط المعتدلة من آسيا واُوربا ، والسواد كلون أهل إفريقيا الجنوبيّة ، والصُّفرة كلون أهل الصين واليابان ، والحمرة كلون الهنود الأمريكيّين - يقضي بانتهاء النسل في كلّ لون إلى غير ماينتهي إليه نسل اللون الآخر ؛ لما في اختلاف الألوان من اختلاف طبيعة الدماء ؛ وعلى هذا فالمبادئ الاُوَل لمجموع الأفراد لاينقصون من أربعة أزواج للألوان الأربعة .
1.بحار الأنوار : ۱۱/۱۰۲/۷ .
2.أي خلقته .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .
4.بحار الأنوار: ۱۱/۱۱۶/۴۶.
5.علل الشرائع : ۱۴/۱ .
6.علل الشرائع : ۱۶/۱ .