تاريخ النشر: 14/10/35
رقم الخبر 33696

اصدار کتاب "الشفاء على ضوء السنن الإلهیة فی القرآن والسنة" بکربلاء

اصدار کتاب

صدر عن شعبة البحوث والدراسات القرآنیة التابعة لدار القرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة المقدسة کتاب "الشفاء على ضوء السنن الإلهیة فی القرآن والسنة" للمؤلف السید أسامة نزیه صندوق.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) نقلاً عن الموقع الاعلامی لدارالقرآن الکریم فی العتبة الحسینیة المقدسة أنه یعد الکتاب إحدى رسائل الماجستیر فی علوم القرآن والحدیث أعدت لجامعة المصطفى(ص) العالمیة.
وقال مسؤول شعبة البحوث والدراسات القرآنیة "السید مرتضى جمال الدین": إن من أهم مشاریع شعبة البحوث والدراسات القرآنیة فی دار القرآن الکریم هو الاهتمام بالرسائل العلمیة لطلبة الماجستیر والدکتوراه فی المجال القرآنی وبالخصوص تلک التی تظهر علم أهل البیت علیهم السلام فی کافة المجالات العلمیة.
وتابع جمال الدین: تم اختیار هذه الرسالة لأنها تخص طب القرآن الکریم وقد کان الباحث موفقاً فی عرض مادة البحث العلمیة وفق المنهج العلمی لیکون مصدراً للعلاج بالقرآن الکریم الذی یعتبر من أهم العلوم القرآنیة.
هذا ویتناول الکتاب الذی وقع فی ۲۲۴ صفحة من القطع المتوسط؛ احد أهم علوم القرآن الکریم وهو الطب القرآنی الذی یتمحور حول شفاء الأمراض عبر آیات القرآن الکریم انطلاقاً من قوله تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنین" .
وأستهل الکاتب بحثه بفکرة موجزة عن السنن الإلهیة، وهی مجموعة من القوانین التی یسیر وفقها الوجود کله، وتتحرک بمقتضیاتها الحیاة، وتحکم ومفرداتها فلا یشذ عنها مخلوق.
ثم یمضی الکاتب إلى تقسیم السنن الإلهیة إلى: سنن کونیة ونفسیة واجتماعیة وتاریخیة.
ویُزید الباحث: ومن هذه السنن الإلهیة أن الله عز وجل جعل لکل داء دواء ولکل علة شفاء وعلینا أن نجد ونجتهد فی الحث عن أسباب الأمراض واستخدام العلاج المناسب لها.
کما یتناول الباحث موضوع الاستشفاء بمعرفة الله عز وجل، وبذکر الله تعالى وعبر الوضوء والصلاة، ذاکراً العدید من الأمثلة فی هذا الصدد.
ثم یتعرض الکتاب لبحث الخواص العلاجیة للمواد التی تفرزها غدد النحل کالغذاء الملکی وشمع النحل وسم النحل والمواد التی یجمعها النحل کالعبکر (البروسولیس) وغبار الطلع وکذلک فوائد الحلیب العلاجیة.
ویختتم المؤلف کتابه قائلاً: من خلال ما تقدم، یتبین لنا أن فی القرآن الکریم شفاء للکثیر من أمراضنا الروحیة، وأن الأغذیة الحیوانیة والنباتیة علاجاً لأسقامنا، مع الأخذ بما توصل إلیه العلم والطب من أدویة وعقاقیر.